نعمة الحج بدءا بالتلبية ومعانيها، والطواف والسعي ويوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق وما فيها من فضل، والدروس المستفادة منها مثل النظام والاستسلام.
هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
ومع الفقرة (59) من متن العقيدة الطحاوية: ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم، ولا نقنطهم في هذا الدرس يشرح فضيلة الشيخ ( ونخاف عليهم )
اليقظة هي أول منزلة ، هي البداية والانطلاقة ، ومن صحت بدايته صحت نهايته ، ومن كانت له بداية محرقة كانت له نهاية مشرقة . قال عالم الغيب والشهادة : نسوا الله فأنسىٰهم أنفسهم. فهل أنت منهم ؟ أم تراك تعرف نفسك ، وتعرف حقيقتها كما برأها خالقها . إنها رحلة في أعماق النفس الانسانية لاستكشاف أسرارها وأخطارها ، ومتى تبلغ ذروة كمالها البشري . واقتلاع ما فيها من أشواك تعيق سيرك إلى الله . فالنفس الإنسانية عجيبة من عجائب خلق الله تعالى . ولا يوجد مخلوق او موجود ادق واعمق واغمض ومتناقض اكثر من النفس البشرية ، فهي بحاجة لأن تذل وتحب وتتأله وتقدس . من أصول الوصول إلى الله تعالى ليس فقط معرفته إلى أين ستذهب ، ولكن أين أنت . ان تعرف انك ستبدأ من عند نفسك .. أن تعرف نفسك .. ان تبدأ التغيير من عند نفسك . والنفس جبل شاق وعر وعالي يجب عبوره للوصول . هناك أناس كثر وقفوا عند النفس ولم يصلوا حتى ماتوا . ومنهم من يصعد جبل النفس ويقع ويصعد ويقع وهكذا . وفي النفس أشواك ، ومن يمشي على شوك يمشي ببطء وحذر ، ولهذا جاءت الأوامر بالتقوى . والنفس مثل طريق السفر .. كلما بحثت عن العقارب والحيات لوجدت ولن تسافر ابدا ، ولكن الصحيح هو ان ما يظهر منك تمسحه وتتغلب عليه وتكمل ، وهكذا التعامل مع اشواك النفس الإنسانية .. ان ما يدخل منها في قدمك اثناء السير تزيلها وتكمل . ومن هذه الأشواك : الضعف والخور والجبن والهلع . وبالاستعانة بالله تتغلب على الضعف ، وبالصلاة يعالج الهلع ، فصل صلاة صحيحة لن تجذع أبدا ان شاء الله . وبالإنفاق تتخلص من شوكة البخل والشح ، فلا خير في المال الا ما أنفق . وبالافتقار إلى الله تعالى تتخلص من الطغيان . وبعض الآفات لا يمكن علاجها ، فنوجهها للخير مثل العجلة . ثم كيف تتعامل مع آفة الجدل والفجور .