تدبر الآيات الدالة على دعاوى الإيمان، وأمراض القلوب وخطر الكذب عليها. وكيف يكون الإنسان فاسدا ومفسدا وهو لا يشعر، وكيف تمرض مفاهيمه ولا يدري. وأهمية اتباع المنهج السلفي.
فرصة حقيقية للحصول على كنز النبي صلى الله عليه وسلم.. فرصة لمجالسة الأنبياء.. فرصة رائعة للسكن في الجنة.. بادر واحجز مقعدك.. وللاستعلام عن كيفية الحجز استمع إلى المحاضرة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
هذا الزمن عجيب ، متقلب تقلبا شديدا . كيف وقد كان يشكوا الإنسان منذ القدم من تقلب القلب .فكيف به الآن وهو يواجه تقلب القلب مع تقلب الزمان ! وتقلب الأحوال والظروف و ... إلخ . فتشعر وكأن الناس من كثرة هذه التقلبات يعانون الدوار . فتجد أكثر الناس في هذا الزمان وكأنه على وشك ان يسقط . والحل يكمن في التمسك بالله . ومع تلقائية الحل وعلم أكثر الناس به يقولون لك والعمل بالأسباب مأمور به . والحقيقة أن الأخذ بالأسباب مشروط بشرطين . أولا وبناء على أصول المنهج السلفي أن الأهداف يجب أن تكون مشروعة والأسباب الموصلة لها كذلك مشروعة ، فليس في منهجنا أن الغاية تبرر الوسيلة . والشرط الثاني ألا يتعلق القلب بالأسباب . ومن آفات هذا الزمن أيضا أن بعض الوسائل صارت أهداف ! . فالعلم الشرعي ليس غاية ، ولكن هو وسيلة للوصول إلى رضا الله وإلى الجنة . فسوء الفهم عند كثير من الناس جعلهم ينشغلون بصورة العلم عن العلم . لذلك فليس هدفنا من شرح كتاب مدارج السالكين الوصول إلى نهاية الكتاب ، ولكن لكي يكون وسيلة للوصول والانطلاق إلى الله تعالى . فالمراد من تحصيل اليقين والإنابة والإخبات والرضا وغيرها من المنازل والمدارج هو العمل بها . فالقوة العملية يجب ان تكافي القوة العلمية . فلا ينبغي العمل الا بعلم ، واذا علمت شيئا يجب ان تعمل به . فالعمل بجهل يؤدي الى الوقوع في البدع ، وعدم العمل بالعلم يؤدي إلى الوقوع في النفاق . وفيها خطر مسألة (ولكن) التي تهد ما قبلها وتؤدي للكسل والأمان ، ووقفة مع مقولة ابن الجوزي رحمه الله في الفرق بين العلم وصورة العلم ونماذج من عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسائر السلف عليهم الرضوان . وفهم السلف الراقي لأصول الدين ودعوة للاعتراف بالخطأ وتجنب المبررات وعدم التخوف إلا من الله تعالى والتوبة والصبر واليقين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: واعلَمْ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ ، وما أصابَكَ لم يَكُن ، ليُخطِئَكَ. وقول المصنف رحمه الله: وهذا جملة ما يحتاج اليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى وهي درجة الراسخين في العلم. ثم قوله تعالى ونؤمن باللوح والقلم وبجميع ما فيه قد رقم.