للتشبث بسور وآيات منها آية الكرسي والاكثار من تلاوتها ورقية النفس والقلب بها في كل الأوقات. وكيف نتأثر بالقرآن وأهمية السماع. وما هو الحزن الممدوح وأسبابه في وقفة مع منزلة الحزن.
دورة الاستعداد لرمضان ١٤٤٤ | استنباط المزيد من الفوائد من حديث الاعرابي ووقفة مع قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم له شيء من الغنائم : ما لهذا تبعتك . فماذا تريد أنت؟
ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال الله تبارك وتعالى: وءاتينا داوود زبورا. وقفة مع الإيمان بالكتب مع قول المصنف رحمه الله: ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين. ثم نقلة إلى قوله ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي معترفين وله بكل ما قال وأخبر مصدقين.
دخول شهر شعبان ، فهو شهر خطير تعرض فيه الأعمال على الله ، ودعوة لنصومه كله الا قليلا . والسر في علاقة الصيام برفع الأعمال هو الانكسار لله تتعالى . تضاعف دائما وأظهر ضعفك وانكسارك . فمن كان اذل لله كان أعز به ومن اظهر ذله وافتقاره لله تعالى أظهر الله عليه عزه . فمما يتعجب له في زماننا قلة الذل لله وكثرة الذل للمخلوقين . فلربما هذه عقوبة ، لما تركنا الذل لله عوقبنا بالذل لغير الله . فذل لله واستح منه سبحانه وتعالى . وا حياءاه عندما نلقى الله وفي صحائفنا هذه الأعمال والذنوب وإن سامحنا .. بأي وجه سنلقى الله . والتوبة أيضاً تحدث في القلب انكسارا وذلا ، وهذه الكسرة في قلب التائب ليس ثمة ما يشبهها . ولتعلم الانكسار الله ، أول تدريب هو السجود ، فبطول السجود وكثرة الذكر يستجلب الذل . ورد فضيلة الشيخ على بعض التساؤلات فسئل هل يسلك القلب ويرتقي في المدارج من قلبه معلق بمعصية ولم يفعلها . فبين انه ما لم يفعل المعصية لا يكون القلب معلق بها ، ولكن ربما هو مشغول بها ، فيكون علاجه في صرف قلبه للانشغال بأعمال البر والخير مثل الصلاة وتلاوة القرآن والذكر . ولا يمكن للقلب المشغول بالمعصية أن يسلك الطريق إلى الله فلابد من أن يكون مفرغا . وعن كيفية استجلاب اليقظة وضح أن اليقظة تدربك على التركيز .. اشعر بنعم الله عليك وتفكر فيها واحمد ربنا عليها . ثم نقلة إلى منزلة الفكرة وهي تلمس البصيرة لاستدراك البغية .. أن يرى القلب ، والأمراض التي تحول دون ذلك من عمى أو عشى أو حول أو عور وكيفية علاجها . قف وتفكر ماذا تريد ؟ أكبر مشكلة ممكن أن تواجهها هي ألا ترى الأشياء على حقيقتها .. رؤية حقيقة الأشياء هي البصيرة وليست إلا للقلب السليم ، فالقلب يطبع عليه بالرياء والمعاصي فيصير أصم وابكم أعمى .