ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
والاصطفاء والاجتباء والارتضاء بنفس المعنى أو معان متقاربة ، ولاريب أن المعجزات دليل صحيح على النبوة ولكن الدليل غير محصور في المعجزات. فالدلائل الدامغات على صدق الصادقين وكذب الكاذبين عديدة في غير دعوى النبوة ، فكيف في دعوى النبوة ؟! .. هذا وقد ذكروا فروقا بين النبي والرسول وأحسنها
نفسك هي العقبة التي بينك وبين الله عز وجل ، مليئة بالأشواك ، مثل العجب والكبر . وفي طريق سيرنا إلى الله تعالى نحتاج أحيانا إلى اقتلاع هذه الأشواك ، واحيانا الي كسرها او الي الوقاية من ان توجد . فكسر شوكة العجب مثلاً شبه مستحيل . وثمة فرق بين العجب والغرور ، فليس كل معجب مغرور . وأكثر الناس – إلا من رحم ربي – يعاني من الكبر . وكيف يعجب ويتكبر من يرى نعمة الله عليه في تسخير الناس له ، حتى أن كل إنسان له فضل عليه . ولكن في الحقيقة ان معالجة النفوس أشق من معالجة الجوارح والأبدان . وان علاج النفوس هو أطول علاج على الاطلاق . فالواجب على المرء هو مخالفة النفس والهوى ، بل يجب التخلص من نفسه بالكلية . سأل عن أحد سلفنا الصالح ، كيف بلغ في قومه ما بلغ ، فقيل انه كان اشد النفس سلطانا على نفسه . فالمجاهد من جاهد نفسه في الله . والنفس هي اشد واسوأ من العدو ، فالعدو لو قتلك صرت شهيدا ، اما النفس لو قتلتك فستهلك . والانتصار عليها مستحيل الا بولاية الله وعصمته . والبداية من عندك ، لذلك نبدأ بصحة المنطلق في نقاط هي نقطة البدء ونقول القرآن هو البداية . وتحديد الهدف رضا الله ، ثم حسن النية . وصواب الطريق ، فكثير من الناس لا يعدمون الإخلاص ولكن يحتاجون إلى الصواب . وقوة التعلق بالمطلب ، فلو كانت الجنة واضحة في اعيننا فستزهدنا وتجعلنا نضحي من أجلها . وعلو الهمة وقوة الرغبة ، والصبر والاحتمال وعدم الاستعجال . وليس ثمة أحد أعلم بالنفس الانسانية وآفاتها وأسرارها أكثر من الذي خلقها وبرأها ، فهاهنا وصف الداء والدواء ، فالمحاضرة عن التخلص من النفس الأمارة ، ووقفة مع قول ابن القيم عليه رحمة الله : ومن خالف نفسه ولم يتبعها هواها دخل جنة الدنيا وتعجل بذلك الجزاء في الدنيا .