خطر التغير الفكري وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع المسلم. ودعوة لوقفة بصدق مع النفس ومراجعة ما غيرته فيك السنون، ووقفة انكسار وتضرع لله عز وجل.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: واعلَمْ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ ، وما أصابَكَ لم يَكُن ، ليُخطِئَكَ. وقول المصنف رحمه الله: وهذا جملة ما يحتاج اليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى وهي درجة الراسخين في العلم. ثم قوله تعالى ونؤمن باللوح والقلم وبجميع ما فيه قد رقم.
غلبت قسوة القلوب على الناس .. صارت معالجة القلوب أمرا ليس بالهين وسط هذه المتغيرات الشديدة والكثيرة والدائمة والمتلاحقة والسريعة ، ومعاملة الناس وما يصدر منهم .. وسط هذا كله نريد إصلاح وليونة القلب .. فالنجاة من المعاصي يجب أن تطلب .. يجب أن تطلب أن تتطهر من الذنوب .. يحتاج الإنسان إلى طلب التمحيص .. فلا يمكن أن يدخل الجنة أحد إلا بعد ان يمحص فالجنة طيبة لا يدخلها إلا طيب . فإن لم تكن التوبة نصوحة أو الاستغفار لم يكن تاما أو المكفرات غير كافية أو المصائب لم تصادف قلبا صابرا راضيا ، وهذا لعظم الجناية أو لضعف الممحص .. فيتم التمحيص في القبر ( حيث الظلمة والوحدة والوحشة وانقطاع الأعمال ) . فأكثروا ذكر الموت ، ذكر هادم اللذات . فلو بقي أحد لأحد لبقيت السيدة خديجة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ولو كان سيخلد أحد لكان النبي صلى الله عليه وسلم مخلد .. ولكن هناك أمل طالما لم تقف أمام الله تعالى بعد .. ومن أهم الأمور : لا إله إلا الله عند الموت .. هل ستقول عند الموت لا إله إلا الله ؟ هل توقن بأنك ستموت ؟ إذا كان نعم .. فلماذا لا تعمل صالحا وتكف ذنوبك ؟ أيحسب الإنسان أن يترك سدى؟؟! ففي القبر لا تسأل الا عن ربك الله جل جلاله ، ونبييك محمد صلى الله عليه وسلم ، وعن دينك الإسلام . فهذه العقائد ينبغي تثبيتها في نفوس الناس . وفيها قراءة من كتاب القبر لفضيلة الشيخ حفظه الله تعالى وقصة طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يري كيف يحيي الله الموتى واستنباط بعض الفوائد منها .