ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال الله عز وجل: هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ. أهمية دراسة العقيدة للنجاة ولمعرفة عظمة الله تعالى في وقفة مع قول المصنف رحمه الله: محيط بكل شيء وفوقه. ثم نقلة إلى قوله: ونقول ان الله اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما إيمانا وتصديقا وتسليما
يجب ان نسأل انفسنا هل اذا ما متنا الآن هل حالنا هذا يرضي الله ؟! هل هذا قلب ادخل به رمضان ؟! هل هيأت رقبتك ( وانت تقترب من رمضان ) للعتق من النار ؟ هل ستكون ممن يستحق العتق من النار في اول ليلة من رمضان ؟ اننا بحاجة لهذه الوقفة . ومازلنا في منزلة اليقظة ، والمرتبة الثالثة منها معرفة الزيادة والنقصان من الأيام ، وتستقيم بـسماع العلم ، وإجابة داعي الحرمة ، وصحبة الصالحين . ان بعض الناس يفرح بالأيام يقطعها ، وما مر الأيام إلا أذان بانقضاء العمر واقتراب الرحيل . قال ابن القيم رحمه الله إن السالك على حسب علمه بمراتب الأعمال ونفائس الكسب تكون معرفته بالزيادة والنقصان في حاله وإيمانه . هناك أناس لهم فكر التجار في التجارة مع الله ، ينتهزوا الفرص ، مثل من يصلي ويكثر من الصلاة في الحرم لأنها بـمائة ألف صلاة . وفي حديث ام المؤمنين جويرية بنت الحارث قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك اربعة كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته . وانما يتأتى هذا الفقه بسماع العلم ، لم يقل المصنف رحمه الله بقراءة العلم ، وفي ذلك إشارة لطيفة لأهمية تلقي العلم عن العلماء مباشرة . كان السلف عليهم الرضوان ينصحون بالرحيل لطلب العلم ورؤية ومقابلة أهل العلم . قال ابن خلدون ان الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشايخ مزيد الكمال في التعليم وتقوية الملكات الفقهية . وفيها الكثير من آثار السلف الصالح وأحوالهم في الجد والسفر لطلب العلم .