نصائح غالية عن العزلة والسكون والصمت لذوق طعم الأنس بالله في ظل اختلاف سعي الناس، وذكر الله في النفس، وأن تعمل ليوم فقرك، يوم يأت الله بك. وقصة الرجل الذي أمر أولاده إذا ما مات أن يحرقوا جسده وينسفوه.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
نقول في توحيد الله ، معتقدين بتوفيق الله : إن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا إله غيره ، أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد ، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا يشبهه الأنام ، حي لا يموت قيوم لا ينام ، خالق بلا حاجة رازق بلا مؤونة
شعبان شهر رفع الاعمال والصحائف وعرضها على الله تعالى ، ولا تفتح بعد ذلك الا يوم القيامة ، يوم تطاير الصحف ، فمن يفرح بكتابه أو من يتمنى لو انه لم يؤتاه . فيجب أن تكون هذه الليلة جديدة في حياتك . ان الأيام تمر ، والعمر ينقضي ، ورأس المال ينتهي ، فكيف حالنا إذا قبضنا الليلة وحوسبنا وعرضنا على الله . فمن نعم الله علينا ان فتح لنا باب التوبة . فلو صدق العبد فمن الممكن ان تبدل السيئات حسنات . ثم نقف مع معنى لطيفة من لطائف كتاب أسرار المحبين في رمضان لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله وهي احساسك بأن يدا حانية توجهك يمينا ويسارا لفعل الخيرات وأعمال البر والطاعات وتشعر انها تسندك من الزلل والعطب بينما تجد آخرين ميسرة لهم الذنوب والمعاصي مشغولين عن الله بالفتن والهموم ، فنسأل الله العافية . فمن كان همه الله وشغله الشاغل هو الله كفاه الله هم الدنيا ، ومن أصبح والدنيا همه حمله الله همها وأنكادها . من القوانين إلإلهية والسنن الربانية التي لا تتبدل ولا تتحول ولا تحابي أحدا من الناس ، ان من أعرض عن عبودية الله ومحبته ابتلي بعبودية المخلوقين وخدمتهم . هذا ، ومن الوعود العظيمة في القرآن الوعد بالخلافة والتمكين والأمان اذا تحقق الإيمان والعمل الصالح والتوحيد وإقامة الصلاة وايتاء الزكاة وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم . وينبغي الفهم أن التمكين ليس غاية في ذاته وانما هو لإقامة العبودية لله تعالى . وتصديق الوعد يعين على المواظبة على فعل الطاعات ، فإذا صدقت ان الله يعد اكراما في الجنة لمن يمشي الي المسجد فلن تترك صلاة الجماعة بعد ذلك أبداً ، وعندما يدخل العبد الجنة ان شاء الله يجد إكرام كل السنين . ومصافحة المسلمين مغفرة الذنوب . وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تصلي عليك الملائكة . وفضل الصلاة والدعاء والصدقة وبعض أحاديث الوعد الداعية للعمل لتحصيل أجور عظيمة .