هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
مدارج السالكين ، عمل وحياة ، وليس كلام نظري وأدلة . فكيف تكون من عباد الله الصالحين ؟! أول شيء هو صلاحية المحل ، فالقلوب هي آنية الله في خلقه ، فينبغي ان يكون المحل قابلا للنعمة شاكرا لها . اجلس مع نفسك واعتذر لربك ، اذ لابد من توبة صالحة صادقة ناصحة . وانظر أولا تخلية الله لك ان تركك تقع في المعصية ، وهو القادر على ان يعصمك ، لتعلم عزة الله تعالى في قضائه. ان الله تعالى عزيز ، فيجب ان تنشغل باسم الله العزيز . فانشغالك بهذا وتدبرك للمعاني الإيمانية الراقية مثل الأنس بالله والانشغال بأسماء الله تعالى أصلح لقلبك وانفع له . فلو تأملت في هذه المعاني لارتقيت وسموت . قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أريد مرافقتك في الجنة فقال أعني على نفسك بكثرة السجود . ويقول ابن الجوزي رحمه الله تفكرت في نفسي منذ الطفولة وحت الآن، ووزنتها قبل ان توزن فوجدت ان اللطف الرباني رباني ، اللهم بحمدك وسترك اغفر لي ، وقال لا اعرف صالح اعمال لي ادعو الله بها فأقول اللهم اغفر لي كذا بكذا . وقفات مع نياحة ابن الجوزي ونياحة ابن عقيل عليهما رحمات الله في دعوة للوقوف مع النفس والتفكر فيها ووزنها وذلها لله عز وجل .
انظر كيف يحمي الله الحق ويصونه يقوم به رجال حفظ الله الحق بهم ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم .. لهم اسماء مختلفة تختلف باختلاف الزمان والفترات المتعاقبة : ففترة كان اسمهم (أهل الحديث) ثم بعد زمان صاروا (أهل السنة والجماعة) حتى وصلنا إلى هذا الزمان فهم فيه يدعون بـ (السلفيون) أي الذين يتبعون سلفهم