الإمامة في الدين وإمامة سيدنا إبراهيم، وأمر الله عز وجل له ولابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير البيت الحرام. ووصية يعقوب عليه السلام لما جاءته الوفاة لأبنائه.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
ومع الفقرة (59) من متن العقيدة الطحاوية: ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم، ونخاف عليهم، ولا نقنطهم في هذا الدرس يشرح فضيلة الشيخ ( ونخاف عليهم )
في ظل تتابع الأحداث نحتاج إلى وقفة احتجاجية على النفس . أين أنت من الله وكيف أنت عند الله ! ونحن مع الدرجة الثالثة ، الفكرة في مراتب الأعمال والأحوال من منزلة الفكرة ، باستصحاب العلم والفهم ، واليوم مع إتهام النفس . انها وقفة لمعرفة حقيقة النفس الأمارة وآفاتها وقبح أوصافها وتدبر قول الله جل جلاله : نسوا الله فأنساهم أنفسهم . أي نسوا الله فاغتروا بأنفسهم ونسوا أصلها . نسوا أن أنفسهم أصل كل سوء ، وأنها تطوع له الشر وتسول له فعل الباطل . نسوا أن أنفسهم حسودة وضعيفة وبخيلة . كما وصفها الله جل جلاله في كتابه . ونسوا أنها ضيعة وعورة وضعف وعوز وذنب وخطيئة ، كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإنا مبتلون بهذه الصفات لتذكيتها . فمن نسي الله أنساه الله صفات نفسه فطغى وتكبر وتجبر وعصى . وقد أجمع العلماء أن التوفيق أن لا يكلك الله إلى نفسك والخذلان أن يكلك الله إلى نفسك . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه دائما ما يقول ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. وصح عنه أنه يقول في كل صباح ومساء أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه . وقد ثبت عن ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم رغم ما قدموه انهم يقولون لو قبل الله منا خطوة ما أردنا البقاء في دنياكم . أو كما قالوا . ووقفة مع قصة ابني ادم . وكيف طوعت لاحدهما قتل أخيه . وفي قصة السامري كيف تسول النفس للإنسان فعل الباطل ، ويبين أن اصل مشكلته العجب والغرور ، فكما يحكي ربنا عز وجل عنه : بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي . فعوقب بضد قصده وانصرف عنه الناس . فالنفس أعظم حجاب بين العبد وبين الله . ومما يعين على إتهام النفس والاذراء بها صحبة الصالحين والنظر لمن هو أحسن منك في الدين ، فمن يرى أن الناس أفضل منه يكون بذلك حينها هو أفضل منهم .