الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
بم نختم شهر رجب ونستقبل شهر شعبان الذي تعرض فيه الأعمال على الله جل جلاله. وأهم الأعمال التي ينبغي القيام بها مثل التفرغ للعبادة واسترضاء الله عز وجل واخراج الزكاة. وتأمل حال الأمة وإمكانية تدارك الفائت والإصلاح. ووقفة مع حديث افعلوا الخير دهركم.
ومن المحال أن تستقل العقول بمعرفة ذلك وإدراكه على التفصيل ، ولذلك هذا هو الخلاف بين أهل السنة والجماعة والمعتزلة الذين عظموا أمر العقل وقالوا أن الله عرف بالعقل وهذا خطأ وإنما عرف بالشرع ولو عرف بالعقل أو الفطرة لما كان أرسل الله الرسل ، فإن الفطرة تنسى وتتبدل والعقول لا تتساوى ولا تصل إلى الغيبيات.