نعمة الحج بدءا بالتلبية ومعانيها، والطواف والسعي ويوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق وما فيها من فضل، والدروس المستفادة منها مثل النظام والاستسلام.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
لعلاج الفتور ينبغي أن نقرر أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم .. وللدفاع عن الإيمان ينبغي زيادة الطاعات .. فمن ينزل خطوة يسهل عليه تتابع النزول .. فإذا وقع العبد في درك الخطيئة فعليه أن يعلم أنه ليس هناك صلة أو قرابة بين العبد وربه .. فمن أذنب حتما سيعاقب .. لعموم قوله تعالى من يعمل سوءا يجز به .. ويمنع نزول العقوبة تمحيصها .. والتمحيص اذا لم يتم في الدنيا ولا في القبر يكون يوم القيامة .. ومن الممحصات يوم القيامة أهوال الساعة .. فيوم القيامة مقداره خمسين ألف سنة .. وأشد شيء على الإنسان هو الانتظار .. خصوصا انتظار المجهول .. يقال أن الناس يطلبون أن يشفع لهم عند الله بأن ينتهي هذا اليوم ولو إلى النار من شدة الانتظار .. وفي عز هذا هناك أناس في ظل عرش الرحمن يأكلون قرصة نقي كفأها الرحمن الجبار بيده وزائدة كبد الحوت ويشربون من يد النبي صلى الله عليه وسلم .. وهؤلاء الذين يستظلون في ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل .. فالله جل جلاله عدل يحب العدل .. وشاب نشأ في عبادة الله .. يعجب الله من شاب ليس له صبوة .. وهذا من فضل التعود على الطاعات . ومنهم رجل قلبه معلق بالمسجد .. فإن الملائكة تتفقد من يصلي فيها حين يغيبوا او يمرضوا .. إنما يعمر مساجد الله من يؤمن بالله واليوم الآخر . ورجلان تحابا في الله . ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فلم تعلم شماله ما انفقت يمينه . ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه . ومن أظل غازيا . ومن أنظر معسرا أو وضع عنه . ومعاونة غارم أو مكاتب . والتنفيس عن غريم . المشترك فيمن يظلهم الله هو : مخالفة الهوى . وفيها وقفة مع حديث الشفاعة وحديث البطاقة ، وإذن الله ببدء الحساب ، فتفتح السماء أبوابا وتتطاير الصحف فمن آخذ بيمينه ومن آخذ بشماله أو راء ظهره ، فتبيض وجوه يومئذ وتسود وجوه ، والميزان .
قال الله عز وجل: رفيع الدرجات ذو العرش. وقال عز وجل: وسع كرسيه السموات والأرض. مراجعة الحلقات السابقة في الإيمان بالقدر، ثم وقفة مع قول المصنف رحمه الله والعرش والكرسي حق وهو مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه وقد أعجز عن الاحاطة خلقه.