قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال الله تبارك وتعالى: ولا يحيطون به علما. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في ذات الله. وقفة مع قول المصنف: فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان.
صلاحية المحل وتفاوتها وشروط شكر النعمة ومن ذلك قبولها والتعبد إلى الله بها ، لتكون من عباد الله الصالحين . فهل أنا منهم ؟ هل أصلح أن أكون من عباد الله الصالحين ؟ هل افعالي وتفكيري كأفعال وتفكير عباد الله الصالحين ؟ ان الله تعالى رحمته واسعة ، يختص ويصطفى ويختار . فكيف أجعل الله تعالى يختارني ؟ ان هذا يكون بصلاحية المحل ، ان يكون القلب قابلا للنعمة . الله أعلم حيث يجعل رسالته . ونصائح غالية في غاية الأهمية عن الأدب في الكلام عن الله والأدب في الكلام مع الله ، ان تعلم يقينا ان الله عدل وحكيم في منعه وعطائه ، وكل شيء عنده بمقدار ، والناس كلهم سواسية ، وان الله لا يظلم مثقال ذرة . والتفاوت العظيم بين الناس يرجع إلى صلاحية المحل ، فمن الناس من يعرف النعم ويعرف قدرها ويشكر المنعم عليها ويستعملها في طاعته ، أليس الله بأعلم بالشاكرين . وصلاحية المحل تكون بشكر النعمة ، ولا يظننن أحد ان النعمة ليس فقط الا المال ، بل أعظم النعم أن يوفقك الله إلى مراضيه وعمل الصالحات والقربات . قال تعالى : وأما بنعمة ربك فحدث ، فتحدث بنعم الله عليك ، تحدث بها مع نفسك إن كنت تخاف الحسد . وعظمة النعمة ليس فقط في قدرها بقدر ما هي من الله العظيم . ومن ينعم الله عليه بنعمة ولم يشكر الله عليها يعذبه بها ولابد . ولشكر النعمة شروط منها عدم استعمال النعمة في معصية الله ، فمن نظر بعينيه إلى الحرام فما شكر الله تعالى على نعمة البصر ولو أنفق كل ماله شكرا لهذه النعمة ، فيجب استعمال النعمة في طاعة المنعم .