تحصيل التقوى في عنصرين منهما ترك بعض الحلال مخافة الوقوع في الحرام. وتدبر بعض فواتح سورة البقرة: ووقفات مع الإيمان بالغيب وحقيقة الإيمان وما هي صفات المؤمنين.
الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال الله تبارك وتعالى سبحانه: إنا كل شيء خلقناه بقدر. بيان التمييز بين الإرادة والمشيئة والحكمة في خلق المتضادات مثل جبريل عليه السلام وإبليس لعنه الله، في وقفة مع قول المصنف رحمه الله: وأصل القدر سر الله في خلقه.
من الناس من يتلهى بالأمل ويكتفي أن يعترف بأنه أخطأ ويريد أن يتوب .. وهذا لا يكفي بل يجب التشمير والبدء بالعمل .. يجب أن يتخلص العبد من رق المعاصي ومن كل ما يتعلق به غير الله .. فالأصنام في زماننا كثيرة .. منها الكمبيوتر ( هُبَل ) هذا العصر .. وما اكثر المعاصي وما ايسر تحصيلها ، واكبر الظلم نسيان المعاصي . ومن أكبر معاصي القلوب ( عدم توقير الله ) علمك بخبث قلبك وعلمك باطلاع الله على ذلك وصبرك على ذلك. وهذه وقفة مع مطالعة الجناية والوقوف على الخطر فيها والتشمير لتداركها وتمحيصها في عشرة عناصر منها ثلاثة يوم القيامة ، أهوال القيامة ، والشفاعة ، وعفو الله. وفيها قصة المرأة التي زنت وجاءت للرسول وقالت طهرني .. حتى بعد ثلاث سنوات .. فكيف بالشباب اليوم وكل يوم يعصي الله بقسوة القلب .. قم الليل وقل لله طهرني ، فقد تحتاج بعد أن تموت حسنة واحدة لكي تنجو .. ولا تنتظر لما بعد موتك وأن يقوم ورثتك بعمل خير لك فقد لا يفعلون . وما أكثر القصص الدالة على ذلك . ثم مسألة في العقيدة في حكم من مات على التوحيد و كان مصرا على كبيرة .. هو مسلم قطعا .. إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة وإن شاء الله عذبه في النار حتى يقضي ما عليه ثم يدخله الجنة .. فللنجاة لابد من سوء الظن بالنفس وحسن الظن بالله .