هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
الدرجة الثالثة من منزلة اليقظة معرفة الزيادة والنقصان من الأيام . مسألة الوقت وتنظيمه وواجب المسلم تجاه وقته ، فيضن بأنفاسه ويسعى بها ليتدارك الفائت ويصلح الباقي . الوقت هو العمر .. وهو مادة حياة الإنسان ورأس ماله . وكما في الحديث ستسأل عن العمر جملة وعن الشباب خاصة ، عن عمرك فيما أفنيته ، وعن شبابك فيما أبليته . فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره . الإنسان في آخر زمانه .. سيتحسر على شبابه الذي أضاعه . فإن العمر والوقت نعمة .. ولابد من شكرها وإلا سلبت . ومن شكر نعمة الله سيكافئه عليها ، وإن لم يشكر فسيسلبها منه ويعذب بها . فالنعم جيران ، فلابد من إحسان مجاورتها . فإن نعمة الله قلما تفر عن قوم ثم تعود كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . وشكر النعمة يكون في طاعة الله . فما هو الواجب على المسلم تجاه الوقت : الحرص على عدم تضييعه ، والغيرة على الدقائق . كان السلف أشد حرصا على الدقائق أكثر من حرصنا على الدراهم والدنانير ، حتى لا تتحسر يوم القيامة على تضييعها . ولتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت ينبغي تنظيمه بتقسيمه الى أجزاء صغيرة ووضع هدف لكل جزء . فالوقت لا يمر عليك الا وانت في نعمة أو بلية أو طاعة أو معصية . وينبغي أن تؤدي حق الله عليك فيه بالشكر أو الصبر أو شهود المنة أو التوبة والاستغفار . ثم انتهاز فرصة ونعمة الفراغ . لا تضيعه بإتباع الهوى .. أهل الدين المتقون يبحثون عن الحق وإن خالف الحق هواهم .. لا تأخذ من الدين ما هو على هواك . ووقفة مع الفرار وهو ممن لم يكن إلى من لم يزل : الفرار من الجهل إلى العلم عقد وسعيا ، ومن الكسل إلى التشمير جدا وعزما ، ومن الضيق إلى السعة ثقة ورجاءً . وشرطي قبول العمل هما الإخلاص والمتابعة ، فإن كنت مخلصا ولم تكن متابعا للسنة لا يكون عملك مقبولا . وهما غير مترابطين فلا يأتي أحدهما بالآخر ، بل يأتيا معا . ومن السنن أن العلو والعز على قدر ا
حاجة الإنسان لمعرفته لربه جل وعلا وحبه وخشيته أشد من حاجته إلى الطعام والشراء والتنفس بل أكثر من حاجته إلى روحه ، لأنه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها معرفة صحيحة بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وبأن يكون أحب إليها مما سواه