محاضرة في غاية الأهمية عن تربية الأبناء وكيف ربى سيدنا إبراهيم أبنائه اسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السلام أجمعين في عناصر منها الدعاء والمسجد وإقامة الصلاة والصحبة الصالحة والقدوة الحسنة.
ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
يقول الأمام الطحاوي : والرؤية حق لأهل الجنه ابن القيم حادي الارواح الي بلاد الافراح) في وصف الجنه) في رؤيتهم ربهم تبارك وتعالى بأبصارهم جهرة كما يرى القمر ليلة البدر وتجليه لهم ضاحكا إليهم هذا الباب اشرف أبواب الكتاب واجلها قدرا وأعلاها خطرا واقرها عينا أهل السنة والجماعة وأشدها على أهل البدعة
قضية احتلال فلسطين والتي اختزلت تاريخا من الذل العربي في ظل عمل متواصل لليهود عليهم لعنة الله. استقراء القصة من صفحات التاريخ . حيث بدأت قضية احتلال فلسطين في نوفمبر ١٩٤٧ عندما صدر قرار من الامم المتحدة بتقسيم فلسطين . ورفض العرب واكتفوا بذلك . فظل اليهود يعملون ، والعرب يخطبون ويتكلمون . ان مشكلة القدس وفلسطين تأزمت عندما خرج الأمر عن العقيدة الإسلامية وأصبحت قومية عربية . فاليهود لهم عقيدتهم والتي ينبغي ان تقابل بعقيدتنا التي هي أقوم وأقوى . فهل ضاعت القدس؟ . والجواب لا ، لم ولن تضيع القدس مهما كان ومهما يكون مما يحدث ومن حال العرب ، فقدسية المكان لا تتغير بأحوال الزمان ، فالأرض التي كانت مسرى الأنبياء لن تكون مكان لقتلة الأنبياء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا وان الايمان حيث تقع الفتن بالشام . الله أرحم بالمسلمين هناك أكثر منا ومن أنفسهم . والجهاد حاليا قد يكون هو جهادك لنفسك . لأن الفرار إلى الله يكون بشرطه سبحانه وتعالى وليس بشرطك .. فالحماس والكلام لن يغير شيئا . لما طلب بنو اسرائيل القتال ولم يكن مكتوبا عليهم .. عندما كتبه الله عليهم تولوا الا قليلا منهم . ان ما يحدث في فلسطين والقدس إنما هو بأعمال هذه الأمة ولابد من التوبة والرجوع إلى الله .فنحن نحتاج للدعاء تماما مثل الذين يقتلوا .. من شعور العجز والحرقة الذي نشعر به . وفيها ان تعلم ان الذي بيننا وبين اليهود ليس القدس فقط وانما ان معاداتهم من الدين .. لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا . وكيف نستجلب رحمة الله في أحد عشر عنصرا منها الولاء والبراء والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واصلاح ذات البين والصبر عند البلاء والاعتصام بالله والاحسان وقيام الليل .