١٤٤٣دعوة لنتشبث بالقرآن في ظل تفلت الأيام وانقضاء الأعمار والآجال. عن عظمة القرآن وعزته، والاستماع إليه والاعتصام والاكتفاء به، والفزع إليه. والحذر من عدم الاستمساك به.
دورة الاستعداد لرمضان ١٤٤٤ | استنباط المزيد من الفوائد من حديث الاعرابي ووقفة مع قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم له شيء من الغنائم : ما لهذا تبعتك . فماذا تريد أنت؟
الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
من مميزات شريعتنا أنها لا تنحصر فقط في المسجد فهي ترقى بالإنسان من ضيق الدنيا لسعة الدنيا والآخرة ، وتكسب الإنسان انشراح الصدر وذوق حلاوة الإيمان . فالإنسان وهو يسير في هذه الحياة يواجه مشاكل وعقبات وأزمات ، ومهما بحث عن حل ومخرج فلن يجد إلا في ظل هذا الدين . وفي كل يوم يكتشف العالم أن السعادة والحل والمخرج هو في دين الإسلام ( إقتصاد ، المجتمع ، ... إلخ ) . هذه المنزلة هي منطلق للمدراج . والبصيرة هي ما يخلصك من الحيرة . فإنه لا يستوي من يسير بنور ومن يمشي في الظلام . وقبل تحصيلها لابد من بعض أسباب الهداية . بوارق ولوامع وهي نور من الله ينير قلب العبد للهداية بغتة . ولوائح ( شيء يلوح له ) ، وطوالع ( شيء يطلع له ) . ثم بصائر وبها يرى العبد حقيقة الأمور والأشياء بدلا من مظاهرها . والبصائر يجب أن تكون على ضوء الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، لا تتعارض أبدا مع هذا المنهج . فإنها إن كانت بتقوى وعلم ، وثمرة هداية وبصيرة ، فإنها تكون أدوم وأقوى وأذهب للظلمة في القلب . فإن الطريق إلى الله لا يقطع بالأقدام وإنما بالقلوب . والشهوات العاجلة قطاع الطريق . وهذا السبيل يحتاج إلى نور . والصدق نور يدل على الجادة . وبعد ان يتبين هذا الطريق يختلف الناس في سيره ، فمنهم من يغلبه طبعه ويعود القهقري إلى ظلمات المعاصي والذنوب ، فهذا افاقته ويقظته إنما هي حجة عليه . ومنهم من يقوم ويقع وجراحاته في مقتل . وهناك صفوة لا يعانون من ترك المعاصي ويرتقون بسهولة وتسديد وتوفيق وإعانة ، ولا يفترون عن العمل ، عيونهم صوب الفردوس الأعلى من الجنة التي فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وفيها نماذج للثبات كما في قصة سحرة فرعون ودعوة إليه ، وأسباب التعثر .
قال الله عز وجل: رفيع الدرجات ذو العرش. وقال عز وجل: وسع كرسيه السموات والأرض. مراجعة الحلقات السابقة في الإيمان بالقدر، ثم وقفة مع قول المصنف رحمه الله والعرش والكرسي حق وهو مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه وقد أعجز عن الاحاطة خلقه.