ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال المصنف رحمه الله قوله: (ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه) ويشير الشيخ إلى نواقض الإسلام ومنها (النفاق) وهناك نفاق عملي لا يخرج من الملة، ونفاق اعتقادي يخرج من الملة
مراجعة سريعة للعوامل المعينة على الصبر عن المعصية ، فكيف تمر المعصية دون أن تفعلها ؟ وقد ذكرنا هذه العوامل في الدرس السابق ونلخصها في ثلاث : حب الله ، والأنفة من المعاصي وأنها دأب سفلة الناس ، والخوف من العقوبة ، فإن من يأتي لله طائعا أفضل من أن يأتي محمولا مضطرا . ثم تأصيل قواعد في قضية الصبر على الطاعة : وأولها ان الطاعة رزق مقدر ، يسوقه الله لمن يشاء من عباده . وما عند الله لا ينال إلا بطاعته . وان الله تعالى يضع النعم في المحل القابل لها ، وهو الشكر، إذن فإننا نطلب الطاعات بالطاعات . ثم الحذر من ان تقول معصية واحدة ، فقد تكون معصية واحدة تجر المرء سنوات للوراء ، ولكن نقول توفيق وخذلان ، فمعصية واحدة قد تستلزم غضبه سبحانه وتعالى . وان الطاعات تتوالد وتتكاثر بالمناسبة ، كسلاسل متشابكة تجر بعضها ، وكذلك المعاصي ، فإذا أردت الحب فازرع الحب . وان حاجة الإنسان إلى أن يعبد الله ويحبه ويتقرب إليه أكبر من حاجته للطعام والشراب فسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة لا تكون الا بطاعة الله جل جلاله . ومن أهم وأول أسباب الثبات على الطاعة معرفة أن الله تعالى يحب ذلك ، فالمحافظة على الطاعة متعة ، والجزاء من جنس العمل ، فمن يريد ان يحفظه الله فليحافظ على الطاعة ، ومن يريد أن يؤثره الله فليؤثر الله . وللثبات على الطاعات نحتاج إلى الإحساس بالمعاني الإيمانية وأن تعيش الدين ، فالخطر أن تعيش الإسلام والإلتزام لنفسك وليس لله .