للتشبث بسور وآيات منها آية الكرسي والاكثار من تلاوتها ورقية النفس والقلب بها في كل الأوقات. وكيف نتأثر بالقرآن وأهمية السماع. وما هو الحزن الممدوح وأسبابه في وقفة مع منزلة الحزن.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
مسألة الجهاد في سبيل الله والاعداد لها، وعقيدة أهل السنة في اليهود . ان الله جل جلاله يتخذ من عباده شهداء بنص القرآن ، فالشهادة اتخاذ . والجهاد يكون بجيش مجهز أمام جيش مجهز . والواجب على الشباب غير المسموح لهم جهاد انفسهم وتزكيتها ، والتخلص من المعاصي والذنوب . ولمواجهة اليهود لابد ان يكون ذلك بعقيدة كما أنهم أصحاب عقيدة . وعقيدتنا : عقيدة المسلمين – عقيدة حاملة وليست عقيدة تشعلنا – في اليهود أنهم كفار .. كفرهم الله . وأنهم أعداء حتى ولو لم يقاتلونا ، وانهم لن يكفوا عن محاربتنا حتى المعركة النهائية والتي لن يبقى بعدها يهوديا واحدا ، وأننا سننتصر عليهم . ثم كلمة ورسالة لأهل غزة ، واستجلاء الفوائد من المحن والابتلاءات في عناصر : الوعي بالقضية ، وانها تمحيص لكل من في الأرض .. فقد رأينا شرك وجهل وبدع في الدعاء .. لذا لابد من أن نتعلم آداب الدعاء ، ونتضرع الى الله جل جلاله ونوحده . وهذه المحنة تعلمنا جلاء المشاعر للأعداء ، وتكشف لنا حقيقة الشيعة . وأظهرت لنا أين مشكلة شبابنا . وان الأعداء عملوا لوقت كبير جدا . فنحن نحتاج كذلك لوقت كبير للاستعداد .. وآخر شيء سيكون الاعداد الجسدي . فمكن لدينك في نفسك اولا ، ولا تفقد رصيد الغيظ في صدرك . ولا تنفض ثوب الحزن الذي لبسته لغزة . اننا نحتاج للإخبات في ساعات ووجل من الله في ساعات. واعلم ان الأبواب الضخمة لا يشترط ان تكون مفاتيحها ضخمة مثل الباب ، ولكن تحتاج إلى صبر.
مع الفقرة (60) من متن العقيدة الطحاوية قوله : (والأمن والاياس ينقلان عن مله الإسلام وسبيل الحق بينها لأهل القبلة) يجب أن يكون العبد خائفاً راجياً ، فإن الخوف المحمود الصادق : ما حال بين صاحبه وبين محارم الله ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط .