من هم السفهاء الذين وصفهم الله في الآية، هل فيك صفة من صفاتهم؟. فوائد جليلة من الآية ومعنى أن يكون العبد معوله على الله والإيمان بالقدر وعبودية العقل والتوكل على الله وحسن الظن به جل ثناؤه.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
وإن القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيا ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر ، وقد ذمه الله وعابه وأوعده بسقر حيث قال تعالى : سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26-المدثر).
هل أعددت لسؤال الله عز وجل جوابا ، عما فعلت وعصيت وانت تعلم ان الله رقيب عليك . ففي القيامة يتبرأ منك كل الناس وحتى اعضاؤك وتخذلك وتشهد عليك . يقول الإنسان يومئذ أين المفر . لتركبن طبقا عن طبق . يخرج من الحساب والعرض على الله أناس ليس في وجههم مزعة لحم .. حياءً من الله .. وهناك من يعرقون حتى يجري العرق أنهارا .. اللهم ارض عنا .. فإن لم ترض عنا فاعف عنا .. فإنه قد يعفى عن الشخص وهو غير مرضي عنه . ثم الصراط .. وينصب على شفير جهنم . إن الله شرع لعباده في الدنيا صراطا مستقيما .. فمن كان في الدنيا يمشي على الصراط سويا فكذلك كان في الآخرة .. والعكس بالعكس . وكما فارق المؤمنون الناس في الدنيا وكانوا مع القرآن ، كذلك يفارقوهم يوم القيامة ينتظرون ربهم . وعندما يضرب الصراط ، يكون أول من يمر عليه هو النبي صلى الله عليه وسلم وأمته .. ولا يتكلم يومئذ إلا الأنبياء والرسل ويقولون ( يا رب سلم سلم ) .. ويمر عليه الناس كل يسرع أو يبطئ بحسب عمله . فإما ناج سليم ، أو مخدوش ، أو ينزل ويقع في النار .. فمن لم يصل في الدنيا سيؤدي ما عليه من صلاة في نار جهنم .. ويكون طبقا واحدا بلا مفاصل .. فما لينت المفاصل لابن آدم في الدنيا الا للصلاة . ويعطى المؤمنون النور كل بحسب عمله .. ويضرب بين المؤمنون والمنافقون سور .. وهؤلاء هم من فتنوا انفسهم في الدنيا وتربصوا وارتابوا وغرتهم الأماني وغرهم بالله الغرور .. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .. فالمعاملة بالذرة .. ومن قطع اليد لدراهم وجلد الظهر في القليل من الخمر لا تأمن أن يفعل فيك مثل هذا يوم القيامة .