قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
تأصيل مسألة السير إلى الله تعالى ، وأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا هم اهل السير الحقيقي والصحيح ولكن لم يسموا اصطلاحات ، ثم اصطلحت للحاجة للتفهيم والشرح . فالمقامات تكتسب بالجد والعمل، وقد ينسلخ العبد من مقام بعدما وصله؟ نعم ، ثم يعود بعد انسلاخه وقد لا يعود . واهل المقامات يبتلون في مقاماتهم . ويتأكد هذا جليا في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه . وفضيلة الشيخ حفظه الله استنتج ١٣٥ فائدة من هذا الحديث . ولما قرب النبي صلى الله عليه وسلم عزم كعب بن مالك على الصدق ( وليس التبرير بالكذب ) ، وهذه هي البوارق واللوامع . فهل انت ناوي أن تصدق ، ولكن في الحقيقة هل تقدر على أن تصدق ؟! سيدنا كعب بن مالك قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم اما هذا فقد صدق .. سيدنا كعب بن مالك ابتلي واول من ابتلي فيه هو اهله حتى كاد يرجع يكذب نفسه .. ولكن الله تاب عليه ونجاه بمقام الصدق .. وابتلي في مقام الصدق منذ هذا الموقف الى ان ثبت في مقام الصديقين .. فالأمر يحتاج إلى معاناه وثبات ضد الابتلاءات .. بالمحاضرة العديد من الفوائد منها ان الانسان في طريقه الى الله اما ان يكون في صعود وترقي أو نزول وسفول. والنازل يكون في القاع .. لا يوجد ما يتشبث فيه .. فالغارق ينزل لقاع البحر .. والواقع من الجبل يستقر في سفح الجبل .. وكل من كان اصلح عملا كان اعلى مقاما .. وكل من كان أعلى مقاما كان اعظم حالا. وأن من أنواع التربية الخاطئة اننا عندما نبتلى نفكر أن نعمل بأنفسنا ولا نلجأ الى الله ( قصة اصحاب الغار .. ) ، وعلاج هذا الامر هو الصلاة ( ... الا المصلين ) . ووقفة مع تحديد أهداف السير والكشف عن منازله.
قال الله تبارك وتعالى: وءاتينا داوود زبورا. وقفة مع الإيمان بالكتب مع قول المصنف رحمه الله: ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين. ثم نقلة إلى قوله ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي معترفين وله بكل ما قال وأخبر مصدقين.