الإمامة في الدين وإمامة سيدنا إبراهيم، وأمر الله عز وجل له ولابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير البيت الحرام. ووصية يعقوب عليه السلام لما جاءته الوفاة لأبنائه.
الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
لحظ القلب الى النعمة بنور العقل في عناصر منها : فهم الدين وان نعيشه ، اننا نعيش لنصل إلى الله ، وكلما عشنا وجدنا أننا مقصرين في حق الله . ان هؤلاء الملايين من المسلمين مهما سمعوا عن دين الإسلام وتمنوا نصره واعجبوا به فلن يغني هذا عن أن يعيشوه .. ومن فهم الحديث ، من لم يفهم هذا الدين لم يرد به خيرا . ثم الاستسلام ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة وأمته بالاستسلام التام والانقياد . وصفاء الود وطعم الأنس بالله . ان الدنيا دار كدر وصفاء الحال فيها يحتاج لجهد ووقت مديد . اذن فمتى يذوق العبد طعم الأنس بالله ؟.. الذي هو من أعظم النعم .. والتي بها لا يحتاج الإنسان شيئا من الدنيا بعدها .. إذا صفى الود وخلصت المعاملة . والود لا يكون إلا بين إثنين .. الود القلبي أن تحب الله حبا عاطفيا صافيا . فمن صفى صفي له ومن كدر كدر عليه . والله غيور ، لا يحب أن يشرك أحدا في حبه معه . قال ابن القيم رحمه الله : إذا رضيت باليسير من الله يرضى منك باليسير ، واذا سارعت لمرضاته سارع لإرضائك .. فالجزاء من جنس العمل . ان القلب اذا صفا ضاقت عليه الارض فاتجه إلى السماء . ويصفو الود إذا اجتمع الهم في الود .. فاجعل قضية حياتك ومحورها هي حب الله . من يحب لا يسأل كم من الوقت تحبه .. بل مشغول طوال الوقت بالحب والمحبوب . ثم التدرج في طلب العلم ، وقدر العقل عند أهل السنة ، وأين القلب و بعض موافقات العلم الحديث . ان في كل المسائل يكون أهل السنة وسط وغيرهم طرفان .. المعتزلة يقدمون العقل على الشرع .. وهناك من لغوا العقل تماما .. وأهل السنة وسط بينهما .. فالعقل كالعين ، فكما لابد أن يضاء النور لكي ترى .. كذلك الشرع هو النور الذي يضيء للعقل لكي يعقل . والعقل في القلب بنص الشرع وقد أثبت العلم هذا ، مع شرح كامل لكيفية عمل المخ القلبي وتأثيره على السلوك والعاطفة والتفكير .. وأن المخ الرأسي تابع للمخ القلبي
قال الله العظيم: وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَ. وقفة مع قول المصنف رحمه الله: ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله، ولا نقول لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله.