تحصيل التقوى في عنصرين منهما ترك بعض الحلال مخافة الوقوع في الحرام. وتدبر بعض فواتح سورة البقرة: ووقفات مع الإيمان بالغيب وحقيقة الإيمان وما هي صفات المؤمنين.
فرصة حقيقية للحصول على كنز النبي صلى الله عليه وسلم.. فرصة لمجالسة الأنبياء.. فرصة رائعة للسكن في الجنة.. بادر واحجز مقعدك.. وللاستعلام عن كيفية الحجز استمع إلى المحاضرة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
دخول شهر شعبان ، فهو شهر خطير تعرض فيه الأعمال على الله ، ودعوة لنصومه كله الا قليلا . والسر في علاقة الصيام برفع الأعمال هو الانكسار لله تتعالى . تضاعف دائما وأظهر ضعفك وانكسارك . فمن كان اذل لله كان أعز به ومن اظهر ذله وافتقاره لله تعالى أظهر الله عليه عزه . فمما يتعجب له في زماننا قلة الذل لله وكثرة الذل للمخلوقين . فلربما هذه عقوبة ، لما تركنا الذل لله عوقبنا بالذل لغير الله . فذل لله واستح منه سبحانه وتعالى . وا حياءاه عندما نلقى الله وفي صحائفنا هذه الأعمال والذنوب وإن سامحنا .. بأي وجه سنلقى الله . والتوبة أيضاً تحدث في القلب انكسارا وذلا ، وهذه الكسرة في قلب التائب ليس ثمة ما يشبهها . ولتعلم الانكسار الله ، أول تدريب هو السجود ، فبطول السجود وكثرة الذكر يستجلب الذل . ورد فضيلة الشيخ على بعض التساؤلات فسئل هل يسلك القلب ويرتقي في المدارج من قلبه معلق بمعصية ولم يفعلها . فبين انه ما لم يفعل المعصية لا يكون القلب معلق بها ، ولكن ربما هو مشغول بها ، فيكون علاجه في صرف قلبه للانشغال بأعمال البر والخير مثل الصلاة وتلاوة القرآن والذكر . ولا يمكن للقلب المشغول بالمعصية أن يسلك الطريق إلى الله فلابد من أن يكون مفرغا . وعن كيفية استجلاب اليقظة وضح أن اليقظة تدربك على التركيز .. اشعر بنعم الله عليك وتفكر فيها واحمد ربنا عليها . ثم نقلة إلى منزلة الفكرة وهي تلمس البصيرة لاستدراك البغية .. أن يرى القلب ، والأمراض التي تحول دون ذلك من عمى أو عشى أو حول أو عور وكيفية علاجها . قف وتفكر ماذا تريد ؟ أكبر مشكلة ممكن أن تواجهها هي ألا ترى الأشياء على حقيقتها .. رؤية حقيقة الأشياء هي البصيرة وليست إلا للقلب السليم ، فالقلب يطبع عليه بالرياء والمعاصي فيصير أصم وابكم أعمى .
قال الله المهيمن سبحانه: فاعبده وتوكل عليه. شرح قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في من يدخلون الجنة بغير حساب: هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. وقال عمر بن العزيز رحمه الله: إنا لا نخرج بشمس ولا بقمر ولكن نخرج بالله الواحد القهار.