وقفة مع حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر الله جل ثناؤه. ثم تعظيم القرآن وأن تأخذ قيمك وأفكارك ومفاهيمك للحياة من القرآن. ومن هم الذين يسارع الله لهم في الخيرات. وعن والتداوي بالقرآن.
هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال الله عز وجل: ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد. وقفة مع قول المصنف رحمه الله: والشفاعة التي ادخرها لهم حق. وبيان بطلان مذهب المدرسة العقلانية في نفيهم للسنة. وتذكير بالموقف يوم القيامة كجانب من ثمرة العقيدة وما تدعو إليه من عمل.
كل يوم نمضي خطوة نحو القبر . المصير الذي نسير إليه . وعندما تخرج الروح يفقد الانسان كل امل في النجاة . فمن يصلي ويصوم عنك بعد الموت ؟ وفي القبر فإن العمل السيء جليس سوء نتن الرائحة ، معك الى يوم القيامة ، وهذا عذاب في حد ذاته . ان الله تعالى خبير عليم بأنواع الذنوب ، عالم بدقائق وتفاصيل نفسك وذنوبك . ولو لم يذنب الناس لابتلوا بما هو أخطر من الذنوب مثل : الكبر والعجب وجحود النعمة . فالذنوب هي ما تكسر العبد . وفي تدبر حديث الرجاء علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت له ، ان تعلم ان الله قادر على مغفرة الذنوب والخطايا وقادر على الأخذ بها وان تعبد نفسك وعقلك لله تعالى للفوز بالمغفرة . فإن الهلاك يعم الأمة اذا كثر الخبث . فهل انت من الصالحين ؟! هل انت من الصالحات القانتات ؟! ماذا لو بحثت في عقلك وقلبك وجوارحك ؟؟ فإننا بحاجة إلى تحجيم الخبث في حياتنا وزيادة الصلاح لتجنب الهلاك . ولتكون من الصالحين ينبغي ان تطلب ذلك وتتشوف له . قال عمر بن عبد العزيز لرجل يطلب الدنيا ولم يدركها : إذا كنت لا تدرك الدنيا وأنت تطلبها فكيف تدرك الآخرة وأنت لا تطلبها !!! فلابد أن تتشوف لهذه المكانة ( أن تكون صالحا ) وتطلب من الله تعالى ان يختارك ، مثلما طلبها الأنبياء ( دعووا الله أن يكونوا من الصالحين ) . وأن تكون صالحا هو أمر عال جدا جدا جدا ، فالله تعالى مدح أنبيائه ووصفهم بالصلاح في الآخرة . وفيها تدبر الحديث أنهلك وفينا الصالحين والسبيل إلى النجاة .