للتشبث بسور وآيات منها آية الكرسي والاكثار من تلاوتها ورقية النفس والقلب بها في كل الأوقات. وكيف نتأثر بالقرآن وأهمية السماع. وما هو الحزن الممدوح وأسبابه في وقفة مع منزلة الحزن.
ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال الله تبارك وتعالى: وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ مِنۡهُم مَّن قَصَصۡنَا عَلَیۡكَ وَمِنۡهُم مَّن لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَیۡكَۗ. الاقتصاد على ورد في الصحيح من قصص الأنبياء، والإيمان المجمل والمفصل بالأنبياء والرسل وأنهم بلغوا وبينوا ما امروا به.
الفكرة في معاني الأعمال باصطحاب العلم الشرعي، وضبطها وفق الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح . وأهمية العلم في معرفة هذه المعاني وأسرار العبادات والحكمة منها ، فهي تسهل على العبد سلوك الطريق إلى الله ، وتستقيم بثلاثة أشياء وهي استصحاب العلم والفهم ، وإتهام النفس ، ومعرفة مواقع الغير . ففهم معاني الاعمال والمراد منها واسرار العبادات في غاية الأهمية . ففي الصلاة مثلا فإن القيام للقنوت والركوع للتعظيم والسجود للذل ، فلو خلت الصلاة من هذه المعاني فكأنك خشبة على حائط . والفكرة في هذه المعاني تعرفك على الله وتسهل عليك السير إلى الله . وأخطر شيء في معاني الأعمال والاحوال هو الشطحات . وأفضل هذه الأحوال ما كان على علم ، إذ لابد للسائر إلى الله من قوة علمية وقوة عملية ويكون هناك توازن بينهما . فلو طغت القوة العلمية على القوة العملية كان ذلك من النفاق ، علم بلا عمل . واذا طغت القوة العملية على العلم أدى ذلك للوقوع في البدع بحيث يتم العمل بلا اتباع . فكل عمل تعمله بغير اقتداء فهو عيش النفس . وكل عمل تعمله باقتداء وإن كان عذابا فهو نعيم الدنيا والآخرة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي . سأل سائل فضيلة الشيخ بأنه يجد قلبه حين يصلي في البيت ، فقال له ان كنت تصلي لنفسك فصل في المكان الذي يعجبك وان كنت تصلي لله فصل حيث يريدك أن تصلي . ومما يعين على العمل والاتباع حب الله وإخلاص العمل له . فان مصانعة وجه واحد أسهل من مصانعة وجوه كثيرة . فأنك ان ترضي الله عز وجل أسهل من أن ترضي الناس كلهم وشهواتك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يرضى من احدكم ان يأكل الأكلة فيحمده عليها او يشرب الشربة فيحمده عليها أو كما قال صلى الله عليه وسلم .