التوجه إلى بيت المقدس ثم تحويل القبلة إلى الكعبة وما في القصة من دروس وفوائد. ووقفات مع علم المعاملة وثمرة الانقياد والاذعان لله جل وعلا. وأدب التعامل عند ورود البلاء.
هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
تكلمنا عن كيف تكون من عباد الله الصالحين ، وأول خطوة هي ( صلاحية المحل ) ، وصلاحية المحل تكون بطهارة القلب ، فكيف نطهر قلوبنا ؟ ان أركان الطهارة هي التفكر ، والصمت ، والسهر ، والجوع ، والخلوة . هذا الدرس عن أهمية ان تكون في حياتك خلوة ، وخطورة الانفتاح على الناس واصناف المخالطة لهم في أربعة عناصر . ان السبيل إلى طهارة القلب يكون بالخلوة الصحيحة والعزلة عن الناس ، وكثير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على الخلوة . قال ابن الجوزي رحمه الله : اذا رأيت نفسك لا تستوحش بين الناس وتستوحش في الخلوة فاعلم انك لا تصلح له ! . فمن ثمرات الخلوة لملمة شعث القلب من الدنيا واوديتها . وتحصيل الأنس بالله ، فاذا صح الود وصلحت المعاملة بين العبد وربه .. وجدت الأنس بالله . وتلمس رحمة الله كما في قوله تعالى فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ، والنشر فيه اشارة الى الكثرة . والناس أصناف يتفاوتون فيمن ينبغي ان نخالطه او نعتزله بدرجات . فمن الناس من مخالطته كالمرض والسم الزعاف فيجب اعتزال هؤلاء فورا . وهناك أناس مجبرين على التعامل معهم ولا يمكن اعتزالهم ، فنعاشرهم بالمعروف إلى أن يجعل الله فرجا . وهناك أناس كالدواء ينبغي ان تكون مخالطهم بقدر الحاجة . والخلوة ليست هدفا في حد ذاتها . ولكنها ركن في طريق السير إلى الله . وربما يعتزل الانسان الناس ولكنه لا ينصلح ولا يستفيد ، والعلة في ذلك التفكير في الدنيا والشهوات . ولذلك لابد من صون الإرادة قبضا . وفيها بيان أنواع الخلوات وهي خلوة القلب ، وخلوة الشخص ، وخلوة الحال . وهناك خلوة لتسلم ، وخلوة لتغنم ، وخلوة لتنعم . فلابد أن يكون في حياتك خلوة .
تابع الفقرة (60) من متن العقيدة الطحاوية قوله : (والأمن والاياس ينقلان عن مله الإسلام وسبيل الحق بينها لأهل القبلة) يستكمل فضيلة الشيخ الحديث عن الرجاء، والرجاء المحمود رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه، أو رجل أذنب ذنباً ثم تاب منه إلى الله فهو راج لمغفرته