من هم السفهاء الذين وصفهم الله في الآية، هل فيك صفة من صفاتهم؟. فوائد جليلة من الآية ومعنى أن يكون العبد معوله على الله والإيمان بالقدر وعبودية العقل والتوكل على الله وحسن الظن به جل ثناؤه.
ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
مراجعة منزلة القصد ومراتبها ووقفة مع منزلة العزم . ان القصد ينقاد للعلم ليتهذب به ويصلح . قال الهروي رحمه الله : وهو على ثلاثة درجات قصد يبعث الى الارتياض والتخلص من التردد ويدعو الى مجانبة الاغراض . والتريض السياحة بين ملاذات الايمان وبين رياض الشريعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا . قيل وما رياض الجنة يا رسول الله قال مجالس الذكر . والقصد ماض كالسيف لا يلقى شيئا الا قطعه ، ولا حائلا الا دفعه ، ليعلق القلب بمسبب الاسباب مجري السحاب ، الله جل جلاله . وقصد استسلام لتهذيب العلم . فلا تكون أغير من الشرع ولا تتجاوزه . من حلاوة العبادة تجعل العبد يجنح للهوى فيبتدع . لأن لذة العبادة ، لذة غير معهودة ، ما لا عين رأت ولا اذن سمعت . لذلك عليك ان تدع الحكم يطأك . ثم قصد يعمل على اقتحام عقبة النفس الامارة . فإن الذي يطبطب على نفسه لا بتجاوز عقبة النفس . فاذا استحكم قصده صار عزما جازما مستلزما للعمل . والعزم تحقيق القصد طوعا او كرها . صل .. مش بزاجك .. رغم انفك .. امتثالا للأمر .. فاذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم . ومنها نعلم ان هناك كذب في العزم . وسببه أن يعزم الإنسان على فعل أمر ثم لا يفعله . وفيه خطر لأن الله تعالى لا يوفق الا صاحب صدق العزم . الدرجة الاولى منه اباء القلب ان يخالف العلم بشيم برق المراقبة واستدامة نور الانس والاجابة لإماتة داعي الهوى .
قال الله عز وجل: ما يفعل الله بعذابكم. وقفة مع قول الشيخ رحمه الله: ولهذا لم يحك الله عن أمة نبي صدقت نبيها وآمنت بما جاء به أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما أمرها به ونهاها عنه وبلغها عن ربها ولو فعلت هذا لما كانت مؤمنة بنبيها.