قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.

محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.

قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة

السيرة النبوية - الرحيق المختوم

مختصر منهاج القاصدين

اذا استحكم قصد المرء صار عزما جازما ، وهو اول الشروع في الخدمة لطلب المقصود وما نسميه ضربة البداية ويحتاج إلى قرار . فالطفل في حال اول خطوة له كأنه يضع رجله في بحر ، وما أن يخطوها حتى يتيسر له المشي . وهذه الخطوة الأولى اسمها صدق التوجه إلى الله ، وشرطه ان يكون من حيث يرضاه وبما يرضاه . فإن النقلة الحقيقية في حياة المرء أن يترك ما كان يفعله هوى أو ان يفعل ما كان لا يأتيه ابتغاء وجه الله . فالشكليات ساهلة ، ولكن كما ثبت فإن الله لا ينظر الى اجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم . والخطوة الثانية ان تراقب خطرات قلبك . فمن راقب الله في خطرات قلبه عصمه الله في حركات جوارحه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح كله وإذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. ثم الشيخ الرباني الدليل المعلم ، فان من فضل الله على الشاب إذا نسك أن يوفقه إلى شيخ من علماء السنة . قال عمرو بن ميمون الاسدي : صحبت معاذ بن جبل ثم ما فارقته حتى واريته التراب ، ثم صحبت بعده افقه الناس بعده عبد الله بن مسعود ثم ما فارقته حتى واريته التراب . قال ابو حنيفة ثبت عند حماد بن سلمة فنبت . ومثل هذه الأمثلة كثيرة جدا ، فصحبة المشايخ مهمة وخطيرة . رابعا المنهج العلمي والعملي القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الامة . الطريق واضحة ، والكتاب والسنة بيننا وفضل الصحابة والسلف معلوم . ثم منارات على طريق السالكين إلى الله منها التحذير من تسلل مغلوطات الاعلام الي تصوراتنا، وأن نقرن لأهمية القراءة نوعية القراءة . وامارات استقامة اهل البدايات وأولها ان يكون لك قلب حي . قال تعالى : ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد . وقال تعالى : أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس . ومن أماراتهم أنهم لا يقدمون على أمر حتى يعلموا حكم الله فيه .

قال الله عز وجل: ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِ. عن الإيمان بالملائكة والإيمان بالرسل، ومعاملة الأنبياء لقومهم وكيف واجهوا الابتلاءات.