وقفة مع حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر الله جل ثناؤه. ثم تعظيم القرآن وأن تأخذ قيمك وأفكارك ومفاهيمك للحياة من القرآن. ومن هم الذين يسارع الله لهم في الخيرات. وعن والتداوي بالقرآن.
الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
فضل صوم شهر شعبان وسرد الصوم فيه في عناصر منها أنه بمثابة السنة القبلية لشهر رمضان ، وكلما كان الصيام أقرب للفريضة فهو أفضل مثل السنن الرواتب .. فهي حمى الفريضة ، وتكملة لنقص الفرائض . وقد كان سرد الصوم في شعبان احب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم لغفلة الناس عنه ، والعبادة أثناء وقت غفلة الناس لها أجر عظيم ، ولأنه ترفع فيه الأعمال إلى الله . وكان فيه أكثر صوما بعد رمضان . وأمضى وأفضل شيء لإصلاح النفس والقلب والروح والجسد متابعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم . ولأن شهر رمضان عظيم الخير وفيه خطر عظيم لمن أدركه ولم يغفر له حري بنا ان نستعد له ونعد له عدة بصوم شعبان وتلاوة القرآن فهو شهر القراء . وفيها آداب النية واستصحابها اثناء تأدية العمل ووجوب تبييتها من السحر لصيام الفريضة ، وتجنب الغيبة فإنها تخرق الصيام وكذلك قول الزور وترويض الحواس ، وعدم جعل يوم الصوم كيوم الفطر ، ودعوة لستر الأعمال فإخفاء العمل أدعى للإخلاص وأقرب للقبول ، ومما يستدل به على ذلك في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله : رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه . وذكر بعض نماذج من إخفاء السلف للأعمال الصالحة ، وكثرة الذكر وعدم تهويل البلاء وتوحيد الله تعالى في تطبيق الشريعة .
نقول في توحيد الله ، معتقدين بتوفيق الله : إن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا إله غيره ، أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد ، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا يشبهه الأنام ، حي لا يموت قيوم لا ينام ، خالق بلا حاجة رازق بلا مؤونة