وقفات مع صفات العبد وكيف يكون سليم القلب مصطبغ بالرضا، راضيا بحسن اختيار الله له، حمل كله ومؤنته عن الناس وكف أذاه عنهم وصفه الصدق لا يعاتب ولا يخاصم، رفع له علم فشمر له فهو مع الله ولله وبالله.
الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
مراجعة منزلة الفكرة، المرتبتين الأولى والثانية، الفكرة في التوحيد ، والفكرة في لطائف الصنعة . وهذه المحاضرة عن الفكرة في معاني الأحوال والأعمال وأهمية معرفة هذه المعاني في تيسير سلوك طريق السير إلى الله تعالى . إن العاصي عندما يتوب يبدأ يفكر .. فإذا استحكمت يقظته .. أوجبت له الفكرة . والفكرة هي تحديق القلب إلى جهة المطلوب التماسا له . أو تحديق القلب بتلمس البصيرة لاستدراك البغية . وهي على ثلاثة مراتب ، وأولها الفكرة في التوحيد . ان مقام التوحيد أولى المقامات أن يؤتى به ، فهو أول ما دعا إليه الرسل ، ولا ينجو العبد في هذا الباب إلا بالتعلق بالوحي والتمسك بالعلم الشرعي وفهم السلف . والتسليم في التوحيد يكون بـعجز العقل ، والإياس من الوقوف على الغاية ، والاعتصام بحبل التعظيم . والمرتبة الثانية الفكرة في لطائف الصنعة . وتحصل بثلاث أشياء : بحسن النظر مبادئ المنن . وإجابة دواعي الإشارات . والتخلص من الشهوات . والشهوات كثيرة جداً ، فمن الناس من يعبدون أنفسهم ، وشهواتهم في الدين أحط منهم في شهواتهم الدنيوية . والمرتبة الثالثة الفكرة في معاني الأحوال والأعمال . فمعرفة لذة هذه الاعمال والقربات تسهل عليه السير إلى الله . وفيها وقفة مع صفات عباد الله السابقين المقربين والفوائد العظيمة من ذكر أحوالهم ومنها أن يدعوا المنقطعون الله تعالى أن يلحقهم الله بهم فلعل دعائهم ان يصادف لحظة إجابه ، أو يتحدثون بهذا الشيء فيعمل به غيرهم ، ومنها الارزاء على النفس ، فالعبد الذي يرى نفسه متخلفا عن الركب ويذم نفسه ، لعل الله عندما يرى منه هذا الانكسار والذل أن يؤويه . ان علم معرفة السير والوصول الى الله ومعرفة العبادة الموصلة الى الله هو اشرف العلوم بعد التوحيد .
علم أصول الدين هو علم العقيدة فالإعتقاد هو أصل الدين ،وهو أشرف العلوم على الإطلاق ، لأن شرف العلم بشرف موضوعه .. وموضوع علم العقيدة هو معرفة الله تعالى ثم الملائكة والكتب والرسل والقدر واليوم الآخر .. وسائر الغيبيات. وقد يدخل منها ماليس منها أحيانا للحاجة ومنها حاجة أهل العصر