فرصة حقيقية للحصول على كنز النبي صلى الله عليه وسلم.. فرصة لمجالسة الأنبياء.. فرصة رائعة للسكن في الجنة.. بادر واحجز مقعدك.. وللاستعلام عن كيفية الحجز استمع إلى المحاضرة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
البصيرة في الأمر والنهي ، اذا جاء الأمر ، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مثل قوله تعالى وأن احكم بينهم بما انزل الله، أو أمر النبي صلى الله عليه وسلم اعفوا اللحى ، ان لا يعارض الأمر بتأويل او تقليد او هوى أو شهوة أو شبهة . فمن النفاق الاعتقادي المخرج من الملة كره شيء من الدين وأن عمل به . لذلك ينبغي ان لا تقوم بالقلب شهوة او شبهة تمنع التنفيذ والاذعان وتعارض امر الله وتخرج المرء عن الامتثال بالأمر . ثم البصيرة في الوعد والوعيد ، ان تشهد قيام الله على كل نفس بما كسبت في الخير والشر عاجلا واجلا في دار العمل وفي دار الجزاء . وهذا موجب ربوبيته وألوهيته وعدله وحكمته والشك في ذلك شك وشك في عدله وحكمته وشك في وجوده . فإن الله عز وجل علم ان عباده لابد من تخويفهم أو ترغيبهم في الثواب . فخلق الجنة برحمته وخلق النار برحمته فهي سوطه الذي يسوق به عباده إلى الجنة . فمن أمثلة الوعد قول الله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض . وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله أمرا صلى قبل العصر اربعا . فالوعد يجعلك تقبل على الأعمال بشغف وطمع . أما الوعيد فيصرفك عما نهى الله عنه وامثلة الوعيد لئن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من ان يمس امرأة لا تحل له . فالوعيد يجعل رأسك يشيل من الخوف والمقصود ان تؤمن وكأن هذا حاصل ، ان تؤمن بهذا كأنه حقيقة ، ومن اصدق من الله حديثا ، ومن اصدق من الله قيلا، وعد الله لا يخلف الله الميعاد . وهذا مقتضى عدله وحكمته ، وليس ثمة عاقل في الدنيا ينكر هذا ، فإنكار الميعاد كفر به . قال تعالى وان تعجب فعجب قولهم أءذا كنا ترابا أءنا لفي خلق جديد أؤلئك الذين كفروا بربهم. ثم شرح أنواع البصيرة بفهم صاحب المنازل وصولا الى البصيرة التي تفجر المعرفة وتبعث على الفراسة الصادقة .
والاصطفاء والاجتباء والارتضاء بنفس المعنى أو معان متقاربة ، ولاريب أن المعجزات دليل صحيح على النبوة ولكن الدليل غير محصور في المعجزات. فالدلائل الدامغات على صدق الصادقين وكذب الكاذبين عديدة في غير دعوى النبوة ، فكيف في دعوى النبوة ؟! .. هذا وقد ذكروا فروقا بين النبي والرسول وأحسنها