دورة الاستعداد لرمضان ١٤٤٤ | استنباط المزيد من الفوائد من حديث الاعرابي ووقفة مع قوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم له شيء من الغنائم : ما لهذا تبعتك . فماذا تريد أنت؟
محاضرة في غاية الأهمية عن تربية الأبناء وكيف ربى سيدنا إبراهيم أبنائه اسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السلام أجمعين في عناصر منها الدعاء والمسجد وإقامة الصلاة والصحبة الصالحة والقدوة الحسنة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
كلام عن الزهد في الدنيا والتجافي عنها والتبلغ منها قدر ما يوصله فقط ، ووصف حالة العبد، وحاله مع فتنة المال ، وكيف يعيش على مراد الله جل ثناؤه منه . أن لا يشعر بالغنى بشيء حتى لا يستكثر منه . ان لا يشعر بالغنى إلا بالله . فلا يعتمد على المال في وجوده ، او يفتقر إليه في حال فقره . ان يكون الأمر عنده سواء . فليس من الصحيح ان يعيش المرء على مراده من الله ولكن على مراد الله منه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : لن تصح لك عبودية ما دام لغير الله فيك بقية . فالعبد ينبغي أن يكون خالصا لله ، رؤيته لمراد الله أنسته مراده ونفسه ، ان يحب الله وينشغل به عن حب ما سواه ، خاضعا لله ، سريع الانقياد له . فالله يحب العبد الذليل ، ويكون العبد في حال ذله لله اقرب لجبر الله لخاطره . وأخطر شيء في علل السير الى الله ، ان يريد العبد الله على مراده هو وليس مراد الله . فهناك من يقوم بالعبادة لتحصيل لذتها بعدما ذاقها وليس لله عز وجل . وفيها وقفة تدبر مع قول الله جل جلاله : اذ قالت امرأة عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا . والصبر المحرم ، الصبر عن الله سبحانه ، وبعض الرقائق والعظات السامية لتعرف حقيقة نفسك .
أي أنه تعالى لم يخلق خلقه من حاجة أي أنه لا يحتاج إليهم ، قال تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)) (الذاريات).