وقفات مع صفات العبد وكيف يكون سليم القلب مصطبغ بالرضا، راضيا بحسن اختيار الله له، حمل كله ومؤنته عن الناس وكف أذاه عنهم وصفه الصدق لا يعاتب ولا يخاصم، رفع له علم فشمر له فهو مع الله ولله وبالله.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال المصنف رحمه الله قوله: (ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه) الكفر والتكفير حكم شرعي والدعاة وطلبة العلم ليسوا قضاه يحكمون على الناس ، والحكم بذلك إنما يكون لمقتضى شرعي يترتب عليه وذلك للعلماء المتخصصين وأهل الولاية الشرعية من الفقهاء
تفهيم مسألة التدرج في الأعمال في عناصر منها أنه لا تدرج في الانتهاء عن الحرام أو إتيان الفرائض، وهو منهج منضبط بوقت فلا يترك للهوى. وعلى العابد الرباني ان يعمل ويجتهد ولا يستعجل في ترقب الحصول على مراتب الإيمان العالية وليعلم أن الله تعالى وحده هو الذي يرفع ويضع.