قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
لن ننتقل من منزلة حتى تتمكن في القلب .. المرة السابقة ركزنا على ( الاحساس ) .. القلب لابد ان ينزعج ويرتاع .. وما اعظم هذه الروعة .. الغفلة مثل السكرات .. وعلامة اليقظة والانتباه وانزعاج القلب : أن ينطلق العبد بعد انزعاجه فيشمر لله بهمته الى منازله الأولى التي سُبِي منها .. والطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالأقدام .. في تدرج حسي .. في اصول الوصول الى الله تعالى : القفز على اسوار المنازل يؤدي الى السقوط .. فمن يحس ، يتحرك إلى الله ويمشي .. حي على الجنة .. فالسير في الدنيا نفسه جنة .. حياة ومتع الدنيا مكدرة ومملة .. والدنيا ملعونة وكل ما فيها .. والناجي من هذه اللعنة / ذكر الله وما والاه او عالما او متعلما .. فحي على الجنة .. الشوق لرؤية الجنة وما غرس الله فيها من اشجار بيديه متعة في حد ذاتها .. وهكذا كل المعاني مثل التوكل والرجاء و ... إلخ هي الجنة في الدنيا وهي المتعة .. ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة .. الله يبيع لك الجنة مقابل نفسك ومالك .. أدرك نفسك يا عبد الله .. يوم القيامة يقول الله تعالى لآدم أخرج بعث النار .. من كل ألف : 999 إلى النار وواحد إلى الجنة .. النسبة لدخول الجنة 1 من ألف .. وفيها محاورة الشيخ د. عمر سليمان الأشقر .. الإنسان في هذه الحياة كمن اتسخت ثيابه وجسده .. أي من الذنوب والمعاصي اتسخت روحه وقلبه ( حديث اذا اذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء .... ) .. أقسم الله تعالى بسبعة اشياء في اول الشمس / أنه قد أفلح من زكاها وخاب من دساها .. الصلاوات الخمس / عملية تطهير للقلب والروح .. والتطهير بالتوبة .. والذكر أيضاً عملية تطهير للروح والعقل .. والتدرج أولا يكون بإصلاح الفرائض ، ثم الاستزادة بالنوافل .. والعبد مهما تكررت منه المعاصي لا ييأس، فإن يأس فقد نال منه الشيطان فإنه يريد أن يوصلنا لليأس .. والتزكية ان تستمر على العبادات وترك المعاصي
قال الله عز وجل: ولا تمنن تستكثر. ووقفة مع حديث يعمل الرجل بعمل اهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. خطورة طغيان الطاعات في ثلاث عناصر منها إيجاب حق على الله.