الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
إلى متى سيظل الإنسان في مجاهدة وعناء ، تارة يطير في السماء إيمانيا ، وتارة يزحف على الأرض ؟ والاجابة : إلى أن يموت . يموت وهو يجاهد ويعاني . ووقفة مع حقيقة البلاء ، فالبلاء الحقيقي هو في الدين بدليل حديث الأعمى والأقرع والأبرص . ثم ، مراجعة منزلة اليقظة ، ومعرفة الزيادة والنقصان من الأيام من خلال الرحلة في طلب العلم . وبعض المواقف من سير السلف الصالح عليهم الرضوان في تحصيلهم للعلم وأهمية العمل به . ودروس من حياة السلف عن قراءة الكتب ومدارستها عشرات المرات ، وما يستفاد من ذلك في معرفة مدى تقديرهم لقيمة الوقت واستغلاله . ولن يعرف الانسان قيمة الوقت والحياة الا بالعلم . وينبغي لطالب الآخرة ان يكون سريعا حرصا على الوقت . واعلم ان احد السلف قد قرأ كتاب صحيح البخاري آلاف المرات ، ومنهم من درس كتابا ألف مرة . فاخبرني اين ضاع وقتك ؟ لماذا لا تذكر الله كثيرا ، وتقرأ قرآن . استغل الوقت كما ينبغي ، فالنوم الكثير يجلب نوما أكثر . والنصيحة هي طلب العلم وقضاء العمر في ذلك بمزاحمة العلماء تحت ارجلهم لنتعلم من سمتهم قبل لفظهم . اقرأ كتاب مختصر صحيح البخاري للألباني ، ففيه تم حذف الاسانيد والمكرر . ان طريق العلم قد يجعلك تعاني الفقر ، ولا يطلب العلم براحة الجسم . ولابد من العمل به . فالأئمة الأربعة اشتهروا وانتشر علمهم لأنهم عملوا بالعلم ، لذلك نحتاج إلى بذل وجهد وصبر . وينصح فضيلة الشيخ حفظه الله بمكتبة تحتوي على كتب التفسير، السعدي وابن كثير والقاسمي او اضواء البيان مع القرطبي والطبري ، والسنن الستة بشروحها وكتب الفقه ، وحبذا لو وضعت أسطوانة شرح علي كل كتاب لتكون تركت لورثتك علما .
تابع الفقرة (60) من متن العقيدة الطحاوية ويستكمل فضيلة الشيخ الحديث عن ضوابط الرجاء فالرجاء يستلزم الخوف، ولولا ذلك لكان أمناً، والخوف يستلزم الرجاء، ولولا ذلك لكان قنوطاً ويأساً، وكل أحد إذا خفته هربت منه، إلا الله تعالى فإنك إذا خفته هربت إليه، فالخائف هارب من ربه إلى ربه