دورة الاستعداد لرمضان ١٤٤٤ | التوفيق في تيسير الله لعبده . ودعوة للصدق وعلامته ان تقف عند همك وحالك : أي الأمرين أحب إلى الله لأفعله ، وقفة مع غلام أصحاب الأخدود وحديث الأعرابي الذي تبع النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل الجنة .
كثير من الناس ناسي أن هناك شيطان، يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم، ويجري منكم مجرى الدم، وهو عدو لكم يريدكم أن تكونوا من أصحاب النار. فماهي صفاته وماهي مداخله وما السبيل إلى النجاة منه.
الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
علم أصول الدين هو علم العقيدة فالإعتقاد هو أصل الدين ،وهو أشرف العلوم على الإطلاق ، لأن شرف العلم بشرف موضوعه .. وموضوع علم العقيدة هو معرفة الله تعالى ثم الملائكة والكتب والرسل والقدر واليوم الآخر .. وسائر الغيبيات. وقد يدخل منها ماليس منها أحيانا للحاجة ومنها حاجة أهل العصر
في القنطرة ربما تنتهي الحسنات المنجية وتأخذ السيئات المهلكة .. فهل ستدخل النار وينتهي الأمر ؟ .. لا .. هناك الشفاعة .. الشفاعة هي أمل ورجاء .. عندما يؤذيك عدوك فيمكنك التحمل .. ولكن عندما يؤذيك ويتخلى عنك القريب فهذا هو ما يؤلم .. لذلك في القيامة يتخلى عنك كل قريب والكل يقول نفسي نفسي حتى الأنبياء إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه حبيب الله . وللشفاعة شروط منها : لابد من قدرة الشافع على الشفاعة .. فمن استطاع أن ينفع أخاه فليفعل .. من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها . والشفاعة تكون لـمن ( شهد بالحق وهم يعلمون ) . والمشفوع له لابد أن يكون مسلماً . وأن يأذن الله للشفيع أن يشفع . وأن يأذن الله عن الرضا في المشفوع له . فكيف سنلقى ربنا وهو غضبان يوم القيامة ؟! .. لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله .. حتى يهاب الأنبياء أن يشفعوا .. يوم تخشع الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا .. والشفاعة هي للخطائين اللواثين .. والأمل أن ندخل الجنة بدون حساب .. فإن حوسبنا فسنفضح . ويشفع النبي صلى الله عليه وسلم لبعض المشركين ليخفف عنهم العذاب .. مثل عمه .. الشيء الغريب أن يظل عمه ٤٠ سنة يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم لا يسلم عند الموت . وهناك شفاعة المؤمنين بعضهم البعض . وهناك من في الجنة يفتقدون احدا من النار فيشفعون له عند الله .. ويخرج من النار لنهر الحياة فيرجع كما كان ويدخل الجنة . اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا .