وكيف يكون القرآن لك هدى وشفاء. كيف تختلف طريقة قراءة القرآن بحسب النيات لثلاث طرق منها قراءة التعلم قراءة تحصيل الأجر. وذكر هذه الأمة بالقرآن، وذكرك أنت. والقضية الأساسية في التعامل مع النعم.
ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
القلب في زماننا تقطع وتتشتت بسبب الهموم والشهوات ، والناس تبحث عن الحلول ولكن الحل في القلب نفسه ، ان يكون مع الله . ثم ينبغي ان نعلم ان نعم الله سبحانه وتعالى علينا كثيرة جدا ، ونحتاج معرفتها ورؤيتها وشكرها . لذلك يجب ان تكون باحثا عن رؤية النعم حتى تلمح بروقها . فان الضياع هو الاستمتاع بالنعمة ونسيان المنعم . اما الموحد فيرى ان كل ما يملكه من الله . ومن وسائل صفو النعم الاعتبار بأهل البلاء . فكما قيل الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى . وفي الحقيقة لا يوجد أحد في الدنيا غير مبتلى . ولكن طرق البلاء مختلفة من شخص لآخر . فهذه الحياة الدنيا دار بلاء . فكيف ننجو من البلاء ؟ اولا لا تظن انك واحدك المبتلى .. كل الناس بلا استثناء مبتلون .. هنا دار الهم والنكد والألم .. حتى النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم من هذا وابتلى بأشد انواع الابتلاءات .. من يريد الراحة ولا يريد هذه الابتلاءات فهذا في الجنة وليس هنا في الدنيا . ثانيا ان تعلم ان هذا من الله .. ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) أفعال العباد مخلوقة .. البلاء من فعل وتقدير وخلق الله وهو من يرفعه . وعدم ذكر تفاصيل البلاء .. وشكاية الله لغيره .. لا تشكو من يرحمك لمن لا يرحمك .. واعلم ان الله ابتلاك لا ليعذبك ولكن ليحبك ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط . وان الله اذا احب عبدا ابتلاه . والابتلاء هو سبب للانكسار أحيانا .. وعند رفعه يطغى الإنسان . وفيها قراءة من كتاب الله هو الطبيب وفضل زيارة المريض .
نقول في توحيد الله ، معتقدين بتوفيق الله : إن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا إله غيره ، أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد ، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا يشبهه الأنام ، حي لا يموت قيوم لا ينام ، خالق بلا حاجة رازق بلا مؤونة