أن تعلم أن من أجل المهمات أن يكون القرآن العظيم ربيع قلبك، أن يكون دعامة يتدفق بها الإيمان إلى قلبك. وكيف تزرع عظمة الله في قلبك، وكذلك كيف تزرع عظمة القرآن.
فرصة حقيقية للحصول على كنز النبي صلى الله عليه وسلم.. فرصة لمجالسة الأنبياء.. فرصة رائعة للسكن في الجنة.. بادر واحجز مقعدك.. وللاستعلام عن كيفية الحجز استمع إلى المحاضرة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
تابع الفقرة (60) من متن العقيدة الطحاوية قوله : (والأمن والاياس ينقلان عن مله الإسلام وسبيل الحق بينها لأهل القبلة) يستكمل فضيلة الشيخ الحديث عن الرجاء، والرجاء المحمود رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه، أو رجل أذنب ذنباً ثم تاب منه إلى الله فهو راج لمغفرته
ليس الشأن في طهارة القلب وإنما في رضا الله ، فإننا نطهر قلوبنا لنرضي الله . فكيف يطهر الإنسان قلبه ؟ ان الامر ليس في استطاعتنا او بأيدينا ولكن بيد الله سبحانه وتعالى . فقلب الانسان عجيبة من عجائب خلق الله ، وكل خلق الله عجيب . هذه القلوب التي بكلمة تتحول من الكفر للإيمان ، وأن الله جل وعلا كتب في قلوب المؤمنين الإيمان ( كتب في قلوبهم الإيمان .. ) فيها وليس عليها أو لها ! . في هذا الدرس تحذير من خطر سماع الباطل وصيانة السمع وعلاقته بالقلب ، فالقلب يسمع ويبصر ، فإذا تنجس عوقب فلم يعد يسمع أو يبصر . في تدبر قول الله جل ثناؤه : سمعون للكذب سمعون لقوم آخرين لم يأتوك . هناك أجيال قضوا زمنا في سماع الباطل حتى ألفوه .. شابوا على سماع الباطل ، والقلب إذا اعتاد سماع الباطل أحبه ، فإذا جاء الحق رده . فيجب علينا ان نحافظ على ابناءنا بألا يسمعوا الكذب والباطل . ليظلوا على أصل الطهارة . إن النبي صلى الله عليه وسلم منع الصحابة بأن يأخذوا إلا من القرآن في بداية الدعوة ، ثم اذن بعد ذلك لما امتلأت قلوبهم بمحبة القرآن . فالقلب الطاهر لا يشبع من القرآن ، فإن القرآن نوره ودواؤه وغذائه وحياته . وفيها التروي والرفق في حمل الناس إلى الحق ، دون تحريف له .