نصائح غالية عن العزلة والسكون والصمت لذوق طعم الأنس بالله في ظل اختلاف سعي الناس، وذكر الله في النفس، وأن تعمل ليوم فقرك، يوم يأت الله بك. وقصة الرجل الذي أمر أولاده إذا ما مات أن يحرقوا جسده وينسفوه.
ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
قال الله تبارك وتعالى: وءاتينا داوود زبورا. وقفة مع الإيمان بالكتب مع قول المصنف رحمه الله: ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين. ثم نقلة إلى قوله ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي معترفين وله بكل ما قال وأخبر مصدقين.
شهر شعبان شهر عرض الصحائف على الله ، فماذا سيرى الله في صحيفتك هذا العام ! هل سيرى تقربا وتوددا إليه أم معاصي وذنوب ؟! وفي حديثنا عن تطهير القلوب ، بهذه المناسبة هي دعوة لتطهير قلوبنا من الشرك ، ومن الحقد والكراهية والضغينة . فإنه في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن . والشرك في هذه الأمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أخفى من دبيب النمل . والشرك الخفي هو الرياء . لذلك طهر قلبك من التعلق بغير الله . احذر من أن يرى الله ما في هذا القلب من التعلق بغيره فيغضب . وطهر قلبك من الهموم الشاغلة . ابدأ الآن .. لا تؤجل ولا تسوف ، حتى لا يخذلك الشيطان . ثم عودة إلى شرح مدارج السالكين ، ولا يعرف المدارج إلا من درج ، وهو علم السير إلى الله . وفي منزلة البصيرة وفي الدرجة الأولى منها أن تغضب لله غيرة . فإذا أردت ألا يغضب الله عليك فلا تغضب . ان للإنسان قوة شهوة وقوة غضب .. فإذا تحكم في هاتين القوتين ، فوجه شهوته لامرأته ، والغضب للانتصار لله فقد سلم . وتوظيف الغضب لله بأن تغار على محارم الله ان تنتهك . وقوة الغضب القلبية هذه إذا زالت مات القلب ، لذلك لابد من توجيهها لله . مثلا ، اذا رأيت امرأة متعرية تكون بذلك عينك قد زنت .. والأخطر من ذلك ألا تغضب أن الله يُعصَى بل وتكون سعيدا !! انه لا خير في شخص لا يتمعر وجهه من رؤية معصية الله . وفي هذا التمعر دليل الصدق . فالصادق يُرَى في وجهه كل شيء ، إذا غضب أو فرح أو .. إلخ ، بخلاف المنافق . ثم وقفة مع قصة المرأة المخزومية التي سرقت واستنباط العبر منها ، ومن ذلك الغضب لله ان يشفع في حد من حدوده ، وأن من اسباب هلاك الأمم عدم اقامة الحدود وتطبيق الشرع على الأغنياء . ويجب ان يعطي الغضب قوة قلبية لتغيير المنكر ويبدو في الوجه ويجعله يتغير. والغضب لله يكون منضبطا ولا يخرج الإنسان عن التوازن والتحكم في تصرفاته وردود أفعاله .