دورة الاستعداد لرمضان ١٤٤٤ | التوفيق في تيسير الله لعبده . ودعوة للصدق وعلامته ان تقف عند همك وحالك : أي الأمرين أحب إلى الله لأفعله ، وقفة مع غلام أصحاب الأخدود وحديث الأعرابي الذي تبع النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل الجنة .
خطر التغير الفكري وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع المسلم. ودعوة لوقفة بصدق مع النفس ومراجعة ما غيرته فيك السنون، ووقفة انكسار وتضرع لله عز وجل.
فرصة حقيقية للحصول على كنز النبي صلى الله عليه وسلم.. فرصة لمجالسة الأنبياء.. فرصة رائعة للسكن في الجنة.. بادر واحجز مقعدك.. وللاستعلام عن كيفية الحجز استمع إلى المحاضرة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
كل يوم نمضي خطوة نحو القبر . المصير الذي نسير إليه . وعندما تخرج الروح يفقد الانسان كل امل في النجاة . فمن يصلي ويصوم عنك بعد الموت ؟ وفي القبر فإن العمل السيء جليس سوء نتن الرائحة ، معك الى يوم القيامة ، وهذا عذاب في حد ذاته . ان الله تعالى خبير عليم بأنواع الذنوب ، عالم بدقائق وتفاصيل نفسك وذنوبك . ولو لم يذنب الناس لابتلوا بما هو أخطر من الذنوب مثل : الكبر والعجب وجحود النعمة . فالذنوب هي ما تكسر العبد . وفي تدبر حديث الرجاء علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت له ، ان تعلم ان الله قادر على مغفرة الذنوب والخطايا وقادر على الأخذ بها وان تعبد نفسك وعقلك لله تعالى للفوز بالمغفرة . فإن الهلاك يعم الأمة اذا كثر الخبث . فهل انت من الصالحين ؟! هل انت من الصالحات القانتات ؟! ماذا لو بحثت في عقلك وقلبك وجوارحك ؟؟ فإننا بحاجة إلى تحجيم الخبث في حياتنا وزيادة الصلاح لتجنب الهلاك . ولتكون من الصالحين ينبغي ان تطلب ذلك وتتشوف له . قال عمر بن عبد العزيز لرجل يطلب الدنيا ولم يدركها : إذا كنت لا تدرك الدنيا وأنت تطلبها فكيف تدرك الآخرة وأنت لا تطلبها !!! فلابد أن تتشوف لهذه المكانة ( أن تكون صالحا ) وتطلب من الله تعالى ان يختارك ، مثلما طلبها الأنبياء ( دعووا الله أن يكونوا من الصالحين ) . وأن تكون صالحا هو أمر عال جدا جدا جدا ، فالله تعالى مدح أنبيائه ووصفهم بالصلاح في الآخرة . وفيها تدبر الحديث أنهلك وفينا الصالحين والسبيل إلى النجاة .
مع الفقرة (60) من متن العقيدة الطحاوية قوله : (والأمن والاياس ينقلان عن مله الإسلام وسبيل الحق بينها لأهل القبلة) يجب أن يكون العبد خائفاً راجياً ، فإن الخوف المحمود الصادق : ما حال بين صاحبه وبين محارم الله ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط .