التوجه إلى بيت المقدس ثم تحويل القبلة إلى الكعبة وما في القصة من دروس وفوائد. ووقفات مع علم المعاملة وثمرة الانقياد والاذعان لله جل وعلا. وأدب التعامل عند ورود البلاء.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
لا يظن أحد أنه لا يمكن أن نزيد مما كنا عليه في رمضان . قال تعالى : سنزيد المحسنين ، رغم ان الإحسان أعلى درجة في الإسلام ، فانه لا حرج على فضل الله . ان الله يحب المحسنين ، والمحسنون هم أولياء وأحباب الله تعالى ، يختصهم برحمته ، ويؤتيهم الحكمة والعلم . فقمة مراتب العلم هي أن يؤتى المرء مع العلم الحكمة . والهداية والمعية للمحسنين . والسلامة والسلام والسلم هو جزاء المحسنين . ووقفة تدبر مع قوله تعالى: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا . فلام القسم ، ونون التوكيد في قوله تعالى لنهدينهم ، وصيغة الجمع في قوله عز وجل سبلنا ، تفيد ان الله تعالى سيهديهم لكل سبيل إليه . ويعضد هذا الفهم بأن سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما كان حزينا لتخلفه عن فتح مكة بسبب المرض قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك ان تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون . فإنه لا ينبغي للسائر الى الله أن لا يرى إلا طريقا واحدا . وللآية أيضاً قصة مع شيخنا الوالد محمد حسين يعقوب حفظه الله فإنه لما نزل إلى مصر اشتكى إلى شيخه الشيخ ابن باز رحمه الله قلة الدروس وحلق تلقي العلم فقال له الشيخ باز الآية وأن يبقى عنده . ففضل الله لا حد له . والزيادة تكون زيادة درجات وثواب وبركات وفضل وتقوى وهداية وزرق وعافية ، وسكينة ، وقربا ، وسلاما ، ... ان الله تعالى يزيد المحسنين مما يشاؤون .
حاجة الإنسان لمعرفته لربه جل وعلا وحبه وخشيته أشد من حاجته إلى الطعام والشراء والتنفس بل أكثر من حاجته إلى روحه ، لأنه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها معرفة صحيحة بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وبأن يكون أحب إليها مما سواه