وقفات مع صفات العبد وكيف يكون سليم القلب مصطبغ بالرضا، راضيا بحسن اختيار الله له، حمل كله ومؤنته عن الناس وكف أذاه عنهم وصفه الصدق لا يعاتب ولا يخاصم، رفع له علم فشمر له فهو مع الله ولله وبالله.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
كيفية تلافي الخطر الناتج من لعب اليهود في محاور ثلاثة وهي المخدرات والنساء وتضييع الدين. فالمخدرات خطر حقيقي لتغييب وعي الشباب . وعصمة الشباب من فتنة النساء ينبغي تلافيها بالحفاظ على البنات . ان الأمة يراد بها الفسق ليستخف بها .. فاليهود لا يريدون ان يدخل أحد في اليهودية ولكن يريدوننا ان نخرج من ديننا .. يريدون زحزحة الثوابت فينا .. لذلك لابد ان نغرس هذه القضية في ابناءنا واهلينا .. وهي إخراج اليهود من فلسطين . ثم عودة إلى شرح مدارج السالكين وأعلى منازل اليقظة ودرجاتها ، للحفاظ على الإيمان بمعرفة الزيادة والنقصان من الأيام وذلك بالتنصل من تضييع الأوقات .. التنصل الاعتراف والاقرار والاعتذار الي لله .. فالتنصل من الذنب لابد منه وإلا ستفعله يوم القيامة . والنظر إلى الضن بها .. أن تبخل بوقتك .. لتدارك فائتها وتعمير باقيها .. بالمحافظة عليها وعدم التفريط فيما بقى منها . وفيها حاجتنا لفهم ديننا ، ليس مجرد التعلم وانما الفهم العميق ؟! .. ودعوة لعمل طفرات إيمانية في حياتك .. أن تعمل أعمالا على غير عادتك . وان تحجم علاقاتك وهمومك .. ولا تبحث عن المبررات .. فمن غير الجيد ان توجد مبررات للفشل.
تابع الفقرة (60) من متن العقيدة الطحاوية ويستكمل فضيلة الشيخ الحديث عن ضوابط الرجاء فالرجاء يستلزم الخوف، ولولا ذلك لكان أمناً، والخوف يستلزم الرجاء، ولولا ذلك لكان قنوطاً ويأساً، وكل أحد إذا خفته هربت منه، إلا الله تعالى فإنك إذا خفته هربت إليه، فالخائف هارب من ربه إلى ربه