للتشبث بسور وآيات منها آية الكرسي والاكثار من تلاوتها ورقية النفس والقلب بها في كل الأوقات. وكيف نتأثر بالقرآن وأهمية السماع. وما هو الحزن الممدوح وأسبابه في وقفة مع منزلة الحزن.
فرصة حقيقية للحصول على كنز النبي صلى الله عليه وسلم.. فرصة لمجالسة الأنبياء.. فرصة رائعة للسكن في الجنة.. بادر واحجز مقعدك.. وللاستعلام عن كيفية الحجز استمع إلى المحاضرة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
الدرجة الثالثة من منزلة اليقظة معرفة الزيادة والنقصان من الأيام . مسألة الوقت وتنظيمه وواجب المسلم تجاه وقته ، فيضن بأنفاسه ويسعى بها ليتدارك الفائت ويصلح الباقي . الوقت هو العمر .. وهو مادة حياة الإنسان ورأس ماله . وكما في الحديث ستسأل عن العمر جملة وعن الشباب خاصة ، عن عمرك فيما أفنيته ، وعن شبابك فيما أبليته . فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره . الإنسان في آخر زمانه .. سيتحسر على شبابه الذي أضاعه . فإن العمر والوقت نعمة .. ولابد من شكرها وإلا سلبت . ومن شكر نعمة الله سيكافئه عليها ، وإن لم يشكر فسيسلبها منه ويعذب بها . فالنعم جيران ، فلابد من إحسان مجاورتها . فإن نعمة الله قلما تفر عن قوم ثم تعود كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . وشكر النعمة يكون في طاعة الله . فما هو الواجب على المسلم تجاه الوقت : الحرص على عدم تضييعه ، والغيرة على الدقائق . كان السلف أشد حرصا على الدقائق أكثر من حرصنا على الدراهم والدنانير ، حتى لا تتحسر يوم القيامة على تضييعها . ولتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت ينبغي تنظيمه بتقسيمه الى أجزاء صغيرة ووضع هدف لكل جزء . فالوقت لا يمر عليك الا وانت في نعمة أو بلية أو طاعة أو معصية . وينبغي أن تؤدي حق الله عليك فيه بالشكر أو الصبر أو شهود المنة أو التوبة والاستغفار . ثم انتهاز فرصة ونعمة الفراغ . لا تضيعه بإتباع الهوى .. أهل الدين المتقون يبحثون عن الحق وإن خالف الحق هواهم .. لا تأخذ من الدين ما هو على هواك . ووقفة مع الفرار وهو ممن لم يكن إلى من لم يزل : الفرار من الجهل إلى العلم عقد وسعيا ، ومن الكسل إلى التشمير جدا وعزما ، ومن الضيق إلى السعة ثقة ورجاءً . وشرطي قبول العمل هما الإخلاص والمتابعة ، فإن كنت مخلصا ولم تكن متابعا للسنة لا يكون عملك مقبولا . وهما غير مترابطين فلا يأتي أحدهما بالآخر ، بل يأتيا معا . ومن السنن أن العلو والعز على قدر ا
ومن المحال أن تستقل العقول بمعرفة ذلك وإدراكه على التفصيل ، ولذلك هذا هو الخلاف بين أهل السنة والجماعة والمعتزلة الذين عظموا أمر العقل وقالوا أن الله عرف بالعقل وهذا خطأ وإنما عرف بالشرع ولو عرف بالعقل أو الفطرة لما كان أرسل الله الرسل ، فإن الفطرة تنسى وتتبدل والعقول لا تتساوى ولا تصل إلى الغيبيات.