الأخلاق ١٤٣٦ هـ
مع أول ليلة في رمضان وفي فرحة الإفطار بعد الصوم هل شممت ريح الجنة ؟! ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا كانت أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب). لذا أريد منك أن تستشعر أن رمضان هو جنتك وأن الباب مفتوح فأسرع بالدخول !
حسن الخلق يثقل الموازين وذكر حديث البطاقة وأن من قال لا إله إلا الله صادقا من قلبه دخل الجنة فلا يثقل مع اسم الله شئ
إنما الصيام لتربية الأخلاق فينا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يصخب ولا يجهل ،وإن سابه أحد او قاتلهفليقل إني صائم أني صائم.
إذا عرفنا أن حسن الخلق سبيل إلى أن يحبنا الله وسبيل للقرب من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وسبيل لأن تثقل موازين الحسنات بل وسبيل لحب الناس فإن ذلك يستوجب علينا أن نعطي الأخلاق في حياتنا الإهتما الكبير وأن تلمس ومضات من أخلاق سلفنا الصالح.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : .. وإن من أبغضكم إليّ المشاؤون بين الناس بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرئاء العيب. فإن سوء الخلق يكون سببا في بغض النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه! والحق أن حسن الخلق سر فذ يرتفع بصاحبه على درجات الصوامين القوامين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس : إن فيك خلقين يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة ، فقال : أهذين خلقين تخلقت بهما أم جبلني الله عليهما ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل جبلك الله عليهما فقال : الحمد لله الذي جبلني على ما يحبه الله ورسوله.
وآآآأخلاقاه! إنه الندب على أخلاق المسلمين وطباعهم ومعاملاتهم .. أين ذهبت أخلاقنا ؟ بدأنا بالإخلاص أول الأخلاق وهو ألا تريد من الناس شيئا بل من الله لأن الله تعالى يحب ذلك منك...
مازلنا مع الإخلاص ومع سر الإخلاص .. وفي حديث الثلاثة نفر الذين سدت عليهم الصخرة باب الغار فتوسلوا بالإخلاص في أعمالهم ..
قد يخبئ أحدنا خبيئة خبيثة في قلبه من دون أن يعمل أو يتكلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تجاوز الله لأمتي عما حدثت به نفسها مالم تتكلم أو تعمل ولكن طالما هذا الخبث مازال في القلب ولم يسارع العبد للتطهر منه فإن الله يمتحن قلبه حتى يخرج هذا الخبث للواقع ليحاسب به أو يتوب عنه!
مع الإخلاص في رد المظالم وأداء الحقوق والتعامل مع الناس ، ومنها ماكان من الرجل الثالث من الثلاثة نفر الذين سدت عليهم الصخرة باب الغار حيث كان يعمل عندهم عمال فغضب أحدهم على أجره وذهب وتركه فنماه له الرجل فلما جاء يطالب بحقه لم يمنعه حقه بل أعطاه كاملا بعدما نماه له!
من أخلاقه صلى الله عليه وسلم التي اشتهر بها الصدق والأمانة وبدأنا مع الصدق وذكرنا أنه يجتمع على حرف واحد مع عمل العبد!
يشعر أحدنا بعد 12 يوما في رمضان بشعور رائع من النضج في الصيام والصدقة وبدأ يعتاد على القيام وطوله وقلة النوم.. ومنها نستكمل قضيتنا قضية الأخلاق في حياة المسلم وهذه الحلقة من الدروس المستفادة من غزوة أحد.
في دروس غزوة أحد .. قال الله تعالى : ((ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه ...)) الآية ، تعلم أن الناس ليسوا سواء ففيهم الكريم والبخيل والشجاع والجبان وهكذا
أراد الله تعالى أن يربي الأمة فقال تعالى : ((إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم ..)) ومناقشة باقي الدروس المستفادة من غزوة أحد .
الصدق ثقيل ! لماذا ؟ لأن الصادق لا يتلون مع الأحداث فتجده يسبح وحده ضد التيار، فهو لا يداهن نفسه ولا غيره!
الصادق لا يتعامل مع الله جل جلاله بالنظر إلى المقابل .. لأنه يعلم جيدا قدر الدنيا وقدر الآخرة!
قال صلى الله عليه وسلم : الصوم جنة مالم يخرقها أحدكم بغيبة! ، فالغيبة خطر شديد على الصيام يصل إلى افساد الصيام ، والصدق في الصوم أن تأتي به على وجهه ، اللهم نعوذ بك من شر ألسنتنا.
إنما شرعت هذه العبادات جميعا لتتمة وتكميل وتحسين الأخلاق!، والأن ونحن في الشهر الذي جمع أنواع العبادات جميعا كيف حال أخلاقك ؟
إنما شرعت هذه العبادات جميعا لتتمة وتكميل وتحسين الأخلاق!، والأن ونحن في الشهر الذي جمع أنواع العبادات جميعا كيف حال أخلاقك ؟
إنما شرعت هذه العبادات جميعا لتتمة وتكميل وتحسين الأخلاق!، والأن ونحن في الشهر الذي جمع أنواع العبادات جميعا كيف حال أخلاقك ؟