من الناس من يتلهى بالأمل ويكتفي أن يعترف بأنه أخطأ ويريد أن يتوب .. وهذا لا يكفي بل يجب التشمير والبدء بالعمل .. يجب أن يتخلص العبد من رق المعاصي ومن كل ما يتعلق به غير الله .. فالأصنام في زماننا كثيرة .. منها الكمبيوتر ( هُبَل ) هذا العصر .. وما اكثر المعاصي وما ايسر تحصيلها ، واكبر الظلم نسيان المعاصي . ومن أكبر معاصي القلوب ( عدم توقير الله ) علمك بخبث قلبك وعلمك باطلاع الله على ذلك وصبرك على ذلك. وهذه وقفة مع مطالعة الجناية والوقوف على الخطر فيها والتشمير لتداركها وتمحيصها في عشرة عناصر منها ثلاثة يوم القيامة ، أهوال القيامة ، والشفاعة ، وعفو الله. وفيها قصة المرأة التي زنت وجاءت للرسول وقالت طهرني .. حتى بعد ثلاث سنوات .. فكيف بالشباب اليوم وكل يوم يعصي الله بقسوة القلب .. قم الليل وقل لله طهرني ، فقد تحتاج بعد أن تموت حسنة واحدة لكي تنجو .. ولا تنتظر لما بعد موتك وأن يقوم ورثتك بعمل خير لك فقد لا يفعلون . وما أكثر القصص الدالة على ذلك . ثم مسألة في العقيدة في حكم من مات على التوحيد و كان مصرا على كبيرة .. هو مسلم قطعا .. إن شاء الله عفا عنه وأدخله الجنة وإن شاء الله عذبه في النار حتى يقضي ما عليه ثم يدخله الجنة .. فللنجاة لابد من سوء الظن بالنفس وحسن الظن بالله .
استماع | |
عدد مرات التحميل | 565 |
تحميل فيديو | اضغط هنا لتحميل ملف الفيديو - 175 ميجا بايت |
تحميل الصوت | اضغط هنا لتحميل ملف الصوتي - 11 ميجا بايت |
مواد ذات صلة