نصائح غالية عن العزلة والسكون والصمت لذوق طعم الأنس بالله في ظل اختلاف سعي الناس، وذكر الله في النفس، وأن تعمل ليوم فقرك، يوم يأت الله بك. وقصة الرجل الذي أمر أولاده إذا ما مات أن يحرقوا جسده وينسفوه.
هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
شهر الله المحرم فيه يوم عظيم وهو عاشوراء ، ونحن أولى بالحق وبالأنبياء . نحن نعرف حقيقة سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما السلام ، لأن الله تعالى أخبرنا ، فنحن أحق بموسى وعيسى منهم بحق . ومنهج الدعوة أن نوضح الحق للناس ، وما على الرسول إلا البلاغ المبين ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم . ومنهج اهل السنة والجماعة منهج معصوم وسطي . لا غلو فيه ولا تفريط . في ليلة عاشوراء قتل الحسين رضي الله عنه . وهنا وقفة مع عقيدة أهل السنة والجماعة في آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولنتعرف عليهم ، من هم ، فإنه من الضلال المبين أن يقصر بعض الناس أن آل البيت فقط هم سيدنا علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم !!! ومن خصائص آل البيت : انهم تحرم عليهم الصدقات ، ولهم خمس الفيء ، وأن آل البيت أشراف وأطهار ( إذا صلحوا ) . ووجوب محبتهم ( فالرسول صلى الله عليه وسلم وصانا عليهم ) . ومن خصائصهم الصلاة عليهم . قال الإمام الطحاوي رحمه الله ان البراءة من النفاق تكون بسلامة الاعتقاد في آل البيت . وفيها بيان فضل يوم عاشوراء وأن صيامه يكفر ذنوب سنة ، وان من أصول الإسلام ان لا تسأل الناس شيئاً .
انظر كيف يحمي الله الحق ويصونه يقوم به رجال حفظ الله الحق بهم ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم .. لهم اسماء مختلفة تختلف باختلاف الزمان والفترات المتعاقبة : ففترة كان اسمهم (أهل الحديث) ثم بعد زمان صاروا (أهل السنة والجماعة) حتى وصلنا إلى هذا الزمان فهم فيه يدعون بـ (السلفيون) أي الذين يتبعون سلفهم